كارين رزق الله النجمة انظروا إلى صورتها هذه وتعلّموا!

كارين_رزق_الله تقدّم هذا الموسم الرمضاني عمليْن: لبنانيّ محليّ تحت عنوان (راحوا)، ولبناني سوري مُشترك تحت عنوان (٣٥٠ غرام).

عن الأول تحصد أعلى نسبة مشاهدة في لبنان حسب إحصائيات شركة (ايبسوس)، عن الثاني تقاسم البطولة الممثل السوري الكبير عابد_فهد.

بعيدًا عن المسلسليْن اللذيْن يُحسب لها تقديمهما بموسمٍ رمضاني واحد وسط منافسات مُشتعلة مع زملاء وزميلات لبنانيين وعرب آخرين.

وسنعود لنقيّم كلّ منهما بعد عرض المزيد من الحلقات، بمقالٍ نقدي مفصّل.

الآن ننشر لكم آخر صورة لكارين، ظهرت بها دون مساحيق أبدًا.

ملامحها الطبيعيّة البعيدة عن أدوات المكياج وعمليات التجميل، بانت دون أي تعديل مرئي، لجأت إليه كغيرها عبر تقنيات تطبيقات تعديل الصور وغيرها.

هذه كارين إحدى أهم نجمات لبنان وأكثرهنّ جماهيريةً بين منافساتها.

هذه كارين التي تحظى عبر صفحاتها الإلكترونيّة بآلاف الإعجابات والتعليقات.

هذه كارين التي تتفوّق في السوق المحليّ على كافة زميلاتها، فتبيع العمل الذي تلعب بطولته لأكبر المنتجين دون معاناة أو تردّد يُذكر.

نجوميّة، نجاح، جماهيريّة، استمراريّة، مكانة تبدو ثابتة في الصفوف الأولى..

كلّ هذا لم يمنع كارين أن تتخلّى عن عفويّتها المُطلقة التي نلاحظها.

الصورة أدناه تكشف لكم القليل عن تلقائية النجمة التي تشبه كبيرات هوليوود بسلوكيات حياتها.

وفي تركيا، تشبه معظم النجمات اللاتي يعجبننا لعفويةٍ مظهرهنّ وتلقائيّة تصرفاتهنّ.

هذا القليل عن كارين، تعرفونه معنا، أما الأكثر الذي نعرفه عنها ويجعلنا نحترمها فتكبر في أعيننا، نبلغكم عنه بنقاط عديدة:

كارين نموذج يجب أن يحتذي به كلّ صغير يحقّق نجاحًا واحدًا، فيأكل الخس ومعه كلّ الخضروات العفنة رأسه، ليشعر وكأنّه أصبح فوق الريح، لا بساط يدوس عليه، ليصبح بأعيننا كذلك أقل من مستوى الأرض التي ندوسها.

أما من يماثل كارين أخلاقيًا وإنسانيًا، فنراهم كنجوم في السماء، يلمعون وتلمع أعيننا بهم كلّما رأيناهم.

عبدالله بعلبكي – بيروت