لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٢
كشفت والدة صيدلي حلوان في مصر الشاب ولاء زايد، الذي فارق الحياة أثناء سقوطه من شرفة الطابق الخامس، بعد خلافات مع عائلة زوجته الأولى، عقب أيام من عودته إلى مصر قادمًا من السعودية في إجازة له.
وذكرت السيدة آمال العيسوي، والدة الصيدلي ولاء زايد أنها اتصلت بحارس العقار الذي يقيم فيه ابنها لكي ينقذه بعد أن تلقت شقيقته استغاثة منه، وقال لها فيها: 'الحقوا ابنكم صالون شقته مليء بالبلطجية'، ثم انقطع الاتصال.
وبينت العيسوي في أول ظهور لها عقب وفاة ابنها الوحيد قبل أيام قليلة، خلال مقابلة لها على فضائية 'القاهرة والناس'، أن أحد الجيران أبلغها أنه سمع زوجة ابنها تضربه وقالت له: 'هات الفلوس اللي سرقتها أو اقتلك.. وبعدها شغلوا مزيكا بصوت عالٍ ثم ألقوه من الشرفة في الشارع ليخر صريعا'.
وأشارت الأم إلى أن حارس العقار اتصل بها مرة أخرى وأخبرها أن أسرة زوجته ألقته بالفعل من الشرفة، لافتة إلى أنها علمت بعد ذلك بوفاته.
كما أوضحت السيدة آمال العيسوي أن الحادثة بدأت عندما أحضرت عائلة زوجة ابنها الأولى مجموعة من البلطجية، وأجبروه على التوقيع على مجموعة من الأوراق بعد علمهم برغبته في الزواج بأخرى، مشيرة إلى أن 'ولاء' هو ابنها الوحيد، وتولى مسؤوليتهم بصورة كبيرة بعد وفاة والده عام 2020 إثر إصابته بفيروس كورونا.
كما بينت أنها كانت وراء إقناع ابنها بإعادة زوجته لعصمته بعد أن طلقها، وفعلت ذلك حرصًا على مستقبل ابنها لكنها نادمة الآن.
شقيقة ولاء زايد تكشف تفاصيل أخرى
أما أسماء زايد، شقيقة الصيدلي الراحل، فروت تفاصيل استغاثة أخيها بها، وقالت إنها تلقت رسالة منه يوم الاثنين الماضي في تمام الثانية عشرة والثلث ظهرًا، على 'واتساب' يطلب منها إرسال النجدة له لإنقاذه من بلطجية، مضيفة أنه سافر من المنوفية يوم الخميس قبل الماضي إلى حلوان، وقضى مع زوجته الأولى أيام الجمعة والسبت والأحد دون أي مشكلات.
وأوضحت أسماء أن والد زوجة شقيقها، اتصل به قبل الحادثة بيوم، ورغب في التأكد منه عما إذا كان متزوجًا من أخرى أم لا، وهدده بشكل رسمي أنه لن يترك حق ابنته إذا تأكد من زواجه من أخرى، مضيفة أن شقيقها لم يكن لديه أي شكوك حول نواياهم في قتله، وكان يعتقد أنهم سيتقبلون الأمر في النهاية، ويطلبون بعض الامتيازات لابنتهم فقط.
تحقيقات الأجهزة الأمنية
وتوصل التحقيق الأمني في القضية بوجود خلافات أسرية بين الصيدلي وزوجته دفعتها للحضور مع آخرين إلى المنزل لإجباره على تطليق زوجته الثانية، ثم وقعت اشتباكات بينهما، وبعدها تم إلقاؤه من الشرفة.
واطلعت النيابة العامة على رسائل الاستغاثة التي أرسلها الصيدلي القتيل 'ولاء' لشقيقته وزوجته الثانية من هاتفيهما، كما وجدت في هاتف الزوجة المتهمة رسالة تلقتها من والدتها تطلب منها تصوير المتوفى أثناء التعدي عليه وإهانته.
وقررت النيابة تسليم الطفل لجدته لأبيه بناء على توصية خبير المجلس القومي للأمومة والطفولة.