تعرّفوا على أسباب آلام الظهر خلال العلاقة الحميمة!

قد تطرأ بعد الآلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمية لأسبابٍ عدّة، ويمكن أن تكون أحياناً بمثابة جرس إنذار لوجود مشكلة صحية كامنة في الجسم. وفي حال تجاهلها أو عدم التنبه لها، فإنّ هذه الآلام قد تصبح مشكلة بحدّ ذاتها.

نكشف في هذا الموضوع أبرز الأسباب التي تؤدّي إلى الشعور بآلام الظهر خلال العلاقة الحميمة.

التشنّجات العضلية

تُعتبر الإصابة بالتشنّجات العضلية من أكثر أسباب آلام الظهر شيوعاً، خصوصاً عند ممارسة العلاقة الحميمة. وتحدث هذه التشنّجات نتيجة لتحرّك سريع أو مفاجئ أو خاطئ، بشكلٍ يؤذي الظهر فينتج عن ذلك الشعور بالألم.

اتّخاذ وضعيّة خاطئة

تتعدّد الوضعيات التي يمكن اتخاذها أثناء ممارسة العلاقة الحميمة، إلا أنّ بعضها قد لا يناسب الجميع. وتدفع الوضعيّة الخاطئة الجسم إلى التحرّك بطريقة تسبّب ضرراً للعمود الفقري والظهر مما ينتج عنه التواء وتشنّج. وفي حال عدم التنبه للحالة وتصحيح الوضعيّة، فقد تتفاقم المشكلة وقد تظهر مشاكل أخرى أكثر خطورة.

التّعب

يُنصح بالاسترخاء وأخذ قسط كافٍ من الراحة قبل ممارسة العلاقة الحميمة بعد يومٍ شاقّ في العمل، لتجنّب العديد من المشاكل التي قد تطرأ أثناء وبعد العلاقة، لعلّ أبرزها الشعور بالتعب والضعف العام في الجسم بسبب المجهود البدني المبذول أثناء الممارسة.

المعاناة من مشاكل في الظهر

يعاني البعض من مشاكل كامنة وغير مشخّصة في الظهر وتحديداً في العمود الفقري، ممّا يسبّب ألماً خلال ممارسة العلاقة الحميمة وبعد الانتهاء منها، تتراوح حدّته من خفيف إلى شديد وفق الحالة. لمواجهة هذه المشكلة، يوصى بمراجعة الطبيب بشكلٍ عاجل واتباع إرشاداته والقيام بالتمارين التي ينصح بها والتي يكون هدفها إعادة المرونة إلى عضلات الظهر والعمود الفقري وتقويتها.

الحمل

من الشائع أن تشعر الحامل بآلام في الظهر عند ممارسة العلاقة الحميمة، نتيجة الاضطرابات الهرمونيّة بالإضافة إلى التغيّرات الفيسيولوجيّة التي تترافق مع العمليّة الجنسيّة والحمل على حدّ سواء.

تحديد سبب آلام الظهر يُعدّ الخطوة الأولى والأهمّ للعلاج المناسب، وهذا ما ينبغي السعي إليه من خلال مراجعة الطبيب لإجراء التشخيص المناسب. كما قد يوصي الطبيب ببعض النصائح مثل الحفاظ على الوزن الصحي وممارسة أنواع محددة من الرياضة بانتظام.