أبرز أسباب الصداع في رمضان وأسهل الطرق لمعالجته

نطلعك اليوم على اسباب الصداع في رمضان واسهل الطرق لمعالجتها... هذا الألم في الرأس الذي يصاحبه في بعض الأحيان الخمول والغثيان والشعور بالنعاس، له أسباب حلولها سهلة جدًا، ومن بينها تطبيق النصائح لتجنب الشعور بالخمول بعد الإفطار.

عكس ما يعتقد البعض، بإمكانك جعل الصيام سهلًا ولا تصاحبه أية أعراض صحية من شأنها أن تزعجك، كألم الرأس الأكثر شيوعًا بين الصائمين، والذي في حال لم تكوني تعانين من أية أمراض، يكون حله سهلًا جدًا، للتنعّم بساعات صيام مريحة جدًا. اطلعي معنا على اسباب الصداع في رمضان، وطرق معالجته.

تفويت وجبة السحور

كي يكون الصيام صحيًا، من المهم تناول وجبة السحور، والأهم من ذلك، اختيار أطعمة صحية تمدّ الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة. في حال تفويتها، ستشعرين بالصداع، ولذا احرصي على تناول سحور فيه وجبة تشمل الكاربوهيدرات، أي الخبز، والبروتين مثل مشتقات الحليب والبيض، وبالطبع الفاكهة والخضار.

عدم شرب السوائل

افتقار الجسم للسوائل يتسبب بصداع قد تزداد حدّته يومًا بعد يوم، ولذا استغلي الفترة ما بين الإفطار والسحور لشرب ما لا يقل عن ليترين من المياه، وأيضًا أكثري من شرب العصائر الطبيعية، ونحن هنا لا نعني الجلاب الذي يحتوي على نسبة عالية من السكر، إنما عصير الليمون والتفاح مثلًا.

السهر لساعات طويلة

من أهم النصائح ليكون الصيام صحيًا وخاليًا من المشاكل، منح الجسم ساعات النوم الكافية لتجديد طاقته. فالسهر لساعات طويلة يوميًا، يتسبب بالخمول، وأيضًا يؤدي إلى الشعور بالصداع والتعب، ولن تنحلّ هذه المشكلة في حال افتقار الجسم للنوم.

سوء التغذية

سوء التغذية هو من أبرز العوامل المسببة للصداع، فهو يتسبب بنقص الكثير من العناصر المهمة لصحة الجسم، وذلك يؤدي أيضًا إلى معاناتك من مشاكل صحية مختلفة. إذًا، تناولي سواء على السحور أو الإفطار، وجبات مغذية، وابتعدي قدر الإمكان عن تلك غير الصحية المشبعة بالدهون والسكر.

الامتناع المفاجىء عن المنبّهات

إذا كنت معتادة على شرب القهوة والشاي وغيرها من المشروبات المنبّهة، وامتنعت عنها تمامًا وبشكل مفاجىء في شهر رمضان، فحتمًا ستشعرين بصداع مزعج. لتتفادي ذلك، حاولي شربها عند السحور أو الإفطار، ولكن بكميات معتدلة، فالإكثار منها غير صحيّ.

طرق التخلص من الصداع في رمضان

تفادي التعرض للشمس واتباع الوقاية في حال ذلك، مثل وضع القبعة والنظارات الشمسية.

إدراج الفاكهة والسكر الطبيعي مثل العسل في وجبتي السحور والإفطار.

نيل القسط الكافي من النوم يوميًا.

الابتعاد عمّا يسبب لك التوتر والألم النفسي.

ممارسة تمارين التأمل كاليوغا.

تناول أطعمة صحية سواء على السحور والإفطار. وبالمناسبة، اطلعي على السعرات الحرارية للحلويات الرمضانية.