آثار سلبية لتقنيات تجميل شهيرة عليك الانتباه منها

نخبرك اليوم عن اثار سلبية لتقنيات تجميل شهيرة عليك الانتباه منها، والتي من المفترض أن تعزز جمالك، ولكن لها سلبيات فئة كبيرة منا تجهلها، ذلك لأن نادرًا ما يخبرنا عنها معظم مطبّقي ابتكارات العناية بالبشرة والتخلص من مشاكلها.

في ياسمينة، نخبرك دائمًا عن أبرز طرق العناية بالبشرة، ولا ننسى إطلاعك أيضًا على ما يضر بها من تقنيات تجميلية، قد تختبرين آثارها السلبية إذا لم يتم تطبيقها على أيدي خبراء، أو إذا كنت تعانين من مشاكل معينة في بشرتك، أو تطبّقيها كثيرًا فيما لا يجدر بك ذلك.

التقشير الكيميائي

التقشير الكيميائي يعيد إلى البشرة حيويتها ورونقها ويجدّدها، باستخدام مستحضرات كيميائية وأدوية مخصصة لذلك، ولكن الإكثار من تطبيق هذه التقنية، أو تطبيقها والتعرض لأشعة الشمس. التقشير الكيميائي قد يتسبب باحمرار البشرة وتلف خلاياها، خصوصًا إذا لم يطبّقها اختصاصي العناية بالبشرة، لأن المستحضرات تختلف وفقًا لنوعية كل بشرة.

إزالة الشعر بالليزر

تضبط اختصاصية العناية بالبشرة ماكينة الليزر وفقًا لنوعية البشرة، لونها، ومنطقة الجسم، إذ أن بشرة كل منطقة في الجسم مختلفة عن غيرها، وكذلك سماكة الشعر. قد تتعرض بعض أنواع البشرة لحروق، وقد تلاحظين أن الشعر ازداد بدل أن يزول عند الخضوع لليزر، ولذا من المفضل أن تزوري خبراء للجوء لهذه التقنية.

تقنية رفع الحواجب والرموش

تقنية رفع الحواجب والرموش هي من صيحات الجمال الاكثر انتشارًا على انستغرام، ورغم أنها تضاعف جاذبية إطلالتك، إلا أنها تتسبب بردة فعل سلبية على البشرة الحساسة. كذلك، هي تدمّر صحة الشعيرات، فستلاحظين تساقطها إذا طبّقتها لعدة مرات.

إزالة الوشم بالليزر

تخترق أشعة الليزر لإزالة الوشم الجلد لتفتت الحبر بعد عدة جلسات، ومن الشائع أن هذه التقنية هي الأكثر أمانًا والأقل ألمًا، ولكن ذلك غير صحيح. فهي قد تترك ندبات دائمة، وقد يصبح لون الجلد في المنطقة المعالجة أفتح أو داكنًا أكثر من الجلد المحيط بها.

تمليس الشعر بالكيراتين

لتمليس الشعر بالكيراتين، يتم استخدام مواد كيميائية تؤذية وتؤذي فروة الرأس، وهي تتسبب بأعراض تحسسية مثل ضيق التنفس والسعال، وطفح جلدي يرافقه حكّة واحمرار، مع إمكانية حدوث التهاب في فروة الرأس. وهنا، نذكّرك بتسريحات تسبب تساقط الشعر.