هل الكذب مسموح في العلاقة؟

الأسرار طبيعية ولكن خطورتها على العلاقة قد تصل إلى إخفاء أخطر الأسرار التي لديها القدرة على الإضرار بعلاقتك أو حتى إنهاؤها. فقد تجدين نفسك في معضلة أخلاقية غامضة، وتتساءلين عما إذا كان من المقبول أن تكذبي على شريكك، وما الفرق بين الكذب وما يسمى بالكذبة البيضاء. من المهم التمييز بين الكذبة البيضاء والكذبة الحقيقية.

قد تكون الأسرار هي الأكثر ضررًا عندما تنتهك بشكل مباشر القيم والحدود المتصورة في علاقتك. أحد الأمثلة الكبيرة التي تتبادر إلى الذهن هي الخيانة الزوجية. عادةً ما يتواصل الأزواج بشكل مباشر.

أن تكون في شراكة صحية وسعيدة يعني إعطاء الأولوية لمشاعر شريكك في كثير من الأحيان قبل مشاعرك. هذا يعني أنك عندما تفكرين في الاحتفاظ بسر ما أو الكشف عنه، فبدلاً من التركيز على كيفية تأثيره عليك، فكري في كيفية تأثيره على شريكك. في النهاية عليك أن تسألي نفسك ما إذا كانت هذه المعلومات ستسبب ضررًا غير ضروري أكثر مما تنفع. في بعض الحالات، من الأفضل أن تكذبي على شريكك لتجنب الإساءة أو جرح المشاعر.

إليك 4 مواقف قد تكون فيها الكذبة البيضاء أنسب:

1- العلاقات السابقة

في كثير من الأحيان، نرغب في معرفة كل شيء عن التجارب العاطفية السابقة لشريكنا للتمكن من التعرف عليه بشكل أفضل. ضعي في اعتبارك أنه يجب استخدام هذه المعلومات للتقريب بينكما ، وليس للتسبب في الغيرة أو عدم الأمان.

2- إنفاق المال

أحد أكبر الصراعات في العلاقة هو الإفراط في الإنفاق على المشتريات التافهة، خاصة إذا كان لديك أنت وشريكك ميزانية صارمة. في هذه الحالة ، الكذبة البيضاء. تجاوز الإنفاق بمقدار بسيط يعد كذبة بيضاء ، ولكن إذا تجاوزت الميزانية بمقدار مخيف، فقد يتسبب ذلك في الكثير من التوتر وعدم الثقة في علاقتك.

3- 'أنت على حق'

في بعض الأحيان ، ترغبين فقط في تجنب الشجار ، لذا يمكنك ببساطة موافقة شريكك حتى لو كان العطكس صحيح. استخدمي هذه الكذبة البيضاء فقط فيما يتعلّق بالأمور البسيطة وليس المبادىء الأساسية,

في العلاقات القوية ، لا يتعلق الأمر بالصواب أو الخطأ. يتعلق الأمر بالتعامل كزوجين، مما يعني أنه في بعض الأحيان تحتاجين إلى أن تكوني داعمة وتسمحي لشريكك بالتألق ، أو مجرد التنازل للحفاظ على السلام.

4- محبّتك لأصدقائه وأهله

قد يدفعك صديق شريكك المفضل أو أحد أفراد عائلته للجنون ، ولكن من المحتمل أن يكون هذا الشخص دعمًا كبيرًا في حياته. الوقت الوحيد المناسب لمشاركة مشاعرك الحقيقية والصادقة هو إذا كنت تعتقدين أن شريكك يتم استغلاله أو يؤثر سلبياً على علاقتكما.