مشهد مؤثر يجمع انتصار الشراح ومشاري البلام يُبكي الجمهور

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مشهداً مؤثراً جمع الممثلين الكويتيين الراحلَين انتصار الشراح ومشاري البلام، يرصد صعود الأخير إلى الطابق الثاني من المنزل بعد تبادل النظرات مع الأولى، في رمزية تحاكي وفاتهما تباعاً.

ولم يتخلل المشهد أي سيناريو حواري إنما كانت رمزيته كفيلة بجعل المتابعين يتأثرون بهذا المشهد الصامت، وكأن الفنانين يتفقان على الرحيل عن عالمنا.

ونشر الفنان الإماراتي حبيب غلّوم المشهد الدرامي عبر حسابه الرسمي في تطبيق “إنستغرام”، معلّقاً بقوله: “يا سبحان الله وكأنه أم سالم تقول لمشاري وبنفس راضية اسبقني وأنا لاحقتك اللهم ارحمهما واغفر لهما والطف بهما يا أرحم الراحمين”.

وتفاعل المتابعون بشكل كبير مع المقطع وتداولوه على نطاق واسع، وجاء في التعليقات:' أثر فيني وايد هالمشهد هو رمزي لكن معبر ومحزن وفيه راحة بنفس الوقت '.

وعلقت متابعة: 'الله يرحمهم اثنينهم ويغفر لهم مشهد مبكي للأمانة'.

وقالت أخرى:' احب هالفنانة وايد الله يرحمها ويرحم مشاري احسها قريبة وتشبه أمهاتنا وعاشت في الجيل الذهبي ولها تاريخ فني كبير'.

وأضافت أخرى: 'الخليج كله حزين، وفاتها رجعتنا بالذاكرة لوراء لرحيل حسين عبدالرضا ومشاري البلام وغانم الصالح والفنانين القديرين الذين رحلوا عن عالمنا، نسأل الله الرحمة والمغفرة لها، وداعًا سميرة من لندن'.

وأثارت وفاة كل من البلام و الشراح حزنا كبيرا بين المتابعين والوسط الفني، ونعاهم الجميع بكلمات مؤثرة، متمنين لهما الرحمة.

ورحل مشاري البلام في شهر شباط (فبراير) الماضي، بشكل مفاجئ بسبب فيروس كورونا الذي أثر في وظائف أعضاء جسمه، وتوفي في المستشفى، وترك مجموعة كبيرة من الأعمال الفنية الناجحة، من بينها مسلسلات: “دارت الأيام”، “دروب الشك”، “ميزان العدالة” و”الإمبراطور”.

وتوفيت انتصار الشراح يوم السبت الماضي عن عمر ناهز 59 عاماً في العاصمة البريطانية لندن، حيث سافرت برفقة نجليها سالم ودلال، للعلاج من أمراض في المعدة والكليتين، إضافة إلى أمراض مزمنة مثل الضغط والسكر.

وتعتبر الشراح إحدى عمالقة الفن الكوميدي في الكويت، واشتهرت بأدوارها الكوميدية التي أدخلت السرور على قلوب الكثيرين من خلال المسرحيات والمسلسلات والبرامج الكوميدية.