لايف ستايل
موقع كل يوم -وطن يغرد خارج السرب
نشر بتاريخ: ٢٨ كانون الثاني ٢٠٢٣
وطن- أثار مقطع فيديو تداوله العمانيون لأحد أعضاء المجلس البلدي في ولاية 'صحم'، أثناء تدشينه ما أطلق عليه 'أكبر بيتزا في ولاية صحم' لدخول موسوعة غينيس، موجة من السخرية بين العمانيين على تويتر.
سخرية من تدشين 'أكبر بيتزا' في ولاية صحم
وأظهر مقطع فيديو تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي سعيد البريكي عضو المجلس البلدي في ولاية صحم، الواقعة بمحافظة شمال الباطنة، وهو يقف أمام قطعة بيتزا بين عدد من المدعويين.
ما أثار حفيظة الكثيرين من أهالي الولاية معربين عن استيائهم واستنكارهم لهذا الكلام الذي يقلل من أهمية الولاية وأبنائها.
ردود أفعال متباينة
وفي هذا السياق علق أحد النشطاء ساخراً من الحفل ومشبهاً ما جرى بالمثل الذي يقول 'الكلام شحم لحم والفعل بيتزا صحم'.
وأضاف أن هذا المثل يقال 'عندما يتكلم المسؤول ويوعد بمشروع كبير وبالاخير يطلع همبووو' حسب وصفه.
شي مثل يقول (الكلام شحم لحم والفعل بيتزا صحم)،، ويقال هذا المثل عندما يتكلم المسؤول ويوعد بمشروع كبير وبالاخير يطلع همبووو.
وأضاف أن 'تكبير المواضيع والسخرية في كل شي ما تودي ولا تجيب، قبل لا تغردوا تعبوا نفسكم وفكروا شوية'.
بالله عليك الحين عضو المجلس البلدي قالهم سووا اكبر بيتزا في صحم وبجي ادشنها؟ ترا هو مجرد ضيف لبى دعوة افتتاح
تكبير المواضيع والسخرية في كل شي ما تودي ولا تجيب، قبل لا تغردوا تعبوا نفسكم وفكروا شوية
وعقب آخر: الرجال-يقصد البريكي-ما عليه قصور بس اسم صحم ما يختزل في مسمى اكبر بيتزا ما تجي بحجم اصغر صحون عيوشنا'.
وتابع: 'راح نتكلم عن الترويج لأحلام العصافير وتعظيم صغارها… هذه ظاهرة على مستوى البلاد'.
فيما عبر 'رامي' عن اعتقاده بأن دعوة المسؤول البريكي لتدشين محل 'بيتزا' أو ما شابه 'ليس عيباً أو حراماً.'
وأضاف أن 'الرجل لم يقصر في خدمة صحم ولكن التقليل من الناس خطأ.'
البريكي يخرج عن صمته ويعلق
وأوضح: 'فتدشين ورعاية محل البيتزا 'دزمينوز' كاسم تجاري عالمي يعتبر إضافة حقيقية للحركة التجارية بالولاية.
وأضاف أن من استهجنوا هذا النشاط 'أخذوا الأمر من الجانب الخطأ وليس من جانب الصواب لمشاركة عضو المجلس البلدي في الافتتاح'.
وأردف أن حضور عضو المجلس البلدي في مناسبات الولاية دعم بناء لكل الأنشطة وعلى كل المستويات.
وتابع أنه سيستمر في التواجد والحضور سواء كان بالرعاية أو بالمشاركة.
مضيفا:'لأن 'ديدني الذي راهنت عليه في حملتي الانتخابية هو المجتمع والتواجد بين أهلي وهذا ما أكسبني ثقتهم ولهم مني كل التقدير والسؤدد'.