لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة سيدتي
نشر بتاريخ: ٧ كانون الأول ٢٠٢٥
ككل عام، يحرص أعضاء العائلة المالكة البريطانية على تهنئة شعبهم وشعوب العالم بحلول موسم الكريسماس والسنة الميلادية الجديدة، وذلك بإصدار بطاقات تهنئة تحمل صورهم، منتقاه بعناية من أرشيف مليء بالصور المميزة.
وفي العائلة المالكة البريطانية، بدأ الملك تشارلز والملكة كاميلا هذا التقليد، بإصدار بطاقة التهنئة الخاصة بهما، مطبوعاً عليها صورتهما ومرفقة بأجمل عبارات التهاني.
الملك تشارلز والملكة كاميلا يختاران صورة ذكرى زواجهما
في بطاقة التهنئة بالكريسماس لهذا العام، اختار الملك تشارلز والملكة كاميلا صورة التُقطت بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما في وقتٍ سابق من هذا العام، بعدسة المصور كريس جاكسون. وقد ظهر الملك والملكة في فيلا فولكونسكي بروما، خلال رحلتهما إلى إيطاليا في إبريل.
وكتب الزوجان الملكيان على البطاقة المرفقة بالصورة: 'نتمنى لكما كريسماس وسنة جديدة سعيدة'.
صورة ذكرى زواج الملك تشارلز والملكة كاميلا
من الجدير بالذكر أن الملك تشارلز والملكة كاميلا أطلقا هذه الصورة أول مرة قبل يومين من ذكرى زواجهما في 9 من إبريل من هذا العام، احتفالاً بذكرى زواجهما الـ20، حيث نشر الزوجان صوراً بجوار نتوء نيروني لقناة أكوا كلوديا الرومانية القديمة.
ومع الصورة جاء هذا التعليق: 'مع بدء زيارتنا الأولى لإيطاليا كملك وملكة، نتطلع بشوق للاحتفال بالذكرى العشرين لزواجنا في هذا المكان المميز، ومع هؤلاء الأشخاص الرائعين! ها هي روما ورافينا!'.
زواج الملك تشارلز والملكة كاميلا
التقى الملك تشارلز أو الأمير تشارلز آنذاك الملكة كاميلا عام 1970 عن طريق صديقة مشتركة، لوسيا سانتا كروز، ووقتها انبهر بها وجذبت انتباهه. وفي عام 1971، انضم الأمير تشارلز إلى البحرية الملكية، وتسبب جدول أعماله المُرهق ووقته بعيداً عن المنزل في اضطراب علاقته بكاميلا، وزاد من تعقيد علاقتهما الرومانسية عدم استيفاء كاميلا الشروط الملكية للزواج من وريث العرش؛ فقد انفصلا معتقدين أن مستقبلهما معاً غير مضمون. تزوجت كاميلا من أندرو باركر بولز عام 1973، وتزوج الملك تشارلز من الأميرة ديانا عام 1981، ولكن لم يختفِ الحب بينهما. وبعد طلاق الملك تشارلز والأميرة ديانا ووفاتها، بدأت الملكة كاميلا تدخل شيئاً فشيئاً للعائلة المالكة البريطانية. في عام 1998، قابل الأمير ويليام الملكة كاميلا للمرة الأولى له، وفي يناير 1999 ظهر الملك تشارلز وكاميلا معاً لأول مرة علناً في حفل يوم ميلاد شقيقة كاميلا، أنابيل إليوت، في عام 2000 اعترفت الملكة إليزابيث بعلاقة ابنها وكاميلا بحضورها غداءً معهما، الأمر الذي اعْتُبِرَ موافقة ضمنية على زواجهما، ومنذ ذلك الحين والملكة كاميلا تظهر كثيراً مع الملك تشارلز في المناسبات والحفلات، وشاركت في جنازة الملكة الأم في إبريل من عام 2000.
في عام 2003 أقام قصر باكنغهام مكتباً لكاميلا في كلارنس هاوس مع الأمير تشارلز -آنذاك.
أعلن الملك تشارلز وكاميلا خطوبتهما في فبراير من عام 2005، وكشف الزوجان خططهما للزواج في 9 من إبريل من العام نفسه 2005، وقد رحب الأميران ويليام وهاري بهذا الزواج وأصدرا بياناً مشتركاً قالا فيه: 'نحن سعداء للغاية من أجل والدنا وكاميلا، ونتمنى لهما كل التوفيق في المستقبل'.
