لايف ستايل
موقع كل يوم -صحتي
نشر بتاريخ: ٢٨ أيلول ٢٠٢١
الإفرازات المهبلية بشكلٍ عام ضرورية وتدلّ على أن المهبل بصحة جيّدة. ومع ذلك، من وقت لآخر، قد تكون بعض الإفرازات المهبلية علامة على وجود مشكلة كامنة. فماذا لو كان المهبل يفرز مادةً بيضاء؟
المهبل يفرز مادة بيضاء
يمكن أن يفرز المهبل مادة بيضاء سميكة طوال دورتك الشهرية، ما يُعرف بإسم الإفرازات الدهنية، وهي طبيعية جداً. قد تكون الإفرازات رقيقة جداً في الأيام التي تسبق الإباضة، أو عند إطلاق البويضة. أثناء التبويض، قد تصبح سميكة جداً وتشبه المخاط.
هذه علامة على أنك في فترة الإباضة، وتستخدم بعض النساء هذا كمؤشر طبيعي للخصوبة. إذا كنتِ تحاولين الحمل، فإن رؤية هذه الإفرازات البيضاء السميكة قد تدل على أن الوقت قد حان لممارسة الجماع.
تساعد الإفرازات المهبلية على ترطيب أنسجة المهبل. وهي تتأثر بهرموناتك التناسلية، وهذا هو سبب تغيرها طوال الدورة الشهرية وأثناء الحمل.
وتذكّري دائماً أنه طالما أن المادة البيضاء ليس لها رائحة سيئة ولا تعانين من الحكة الشديدة، فإنها طبيعية وصحية. بعد الإباضة، يمكن أن تزيد كثيراً كمية المادة البيضاء التي يفرزها المهبل، ما قد يتطلب منكِ رتداء فوط يومية.
ما هي الأسباب الأخرى غير الطبيعية؟
في حال كان للمادة البيضاء رائحة كريهة أو تسبب الحكة، فمن الممكن أن يكون سببها:
- الأمراض المنقولة جنسياً: غالباً ما تؤدي الأمراض المنقولة جنسياً إلى التسبب بإفراز المهبل للمادة البيضاء أو للمادة التي يميل لونها إلى الإصفرار قليلاً.
- التهاب المهبل البكتيري: يكون لون الإفرازات بيضاء مائلة إلى الرمادي، وتكون رائحته شبيه برائحة السمك. إن هذا النوع من الغلتهاب شائع ويمكن أن يسببها غسل المهبل المتكرر.
كيف تحافظين على صحة المهبل؟
من المهم أن تحرصي على إتخاذ بعض الخطوات للحفاظ على صحة المهبل ولإبقائه خالٍ من أيّ عدوى. تشمل طرق تجنب الالتهابات المهبلية ما يلي:
- تغيير ملابس السباحة والملابس المبللة في أسرع وقت ممكن.
- تجنب غسيل المهبل وتشطيفه خصوصاً بعد العلاقة الحميمة والحرص على غسل المهبل من الخارج بصابون لطيف.
- غسل الألعاب الجنسية أو الأشياء الأخرى التي يتمّ إدخالها في المهبل بعد الاستخدام.
- تغيير السدادات القطنية بشكل متكرر طوال اليوم أثناء الحيض.
- الامتناع عن ارتداء السراويل الضيقة.
- المسح من الأمام إلى الخلف.
- تجنب استخدام المنتجات المعطرة والبخاخات حول المهبل.
