لايف ستايل
موقع كل يوم -احكي
نشر بتاريخ: ١٧ أيار ٢٠٢١
يمكن للدراسة الجامعية أن توفر لك العديد من الفرص للمساعدة في بدء حياتك المهنية. وخلال هذا الوقت، من المهم التركيز على تطلعاتك المهنية والتخطيط للمستقبل والنظر في أي اقتراحات يمكن أن تساعد في دفع تقدمك في المجال الذي اخترته، كما يمكن أن يساعدك القيام بذلك على الاستعداد بشكل أفضل لأي فرص مهنية بعد التخرج. لذلك فإننا في هذا الموضوع سنركز على أهم النصائح التي يجب أن تعرفها من أجل مستقبلك المهني فيما هو قادم.
نصائح لطلاب الجامعة
هذه 7 نصائح يمكن أن تساعدك على التطور المهني وصقل مهاراتك أثناء تواجدك في الجامعة:
1-ابحث عن فرص التدريب
يعد التدريب الداخلي طريقة رائعة لاكتساب خبرة عملية وقيمة في مجال عملك. ولكي يكون تدريبك مفيدًا، يجب أن ينطبق على تطلعاتك المهنية، فعلى سبيل المثال، إذا كنت مهتمًا بأن تصبح طبيبًا بيطريًا، فقد يكون من المفيد العمل في ملجأ للحيوانات حيث يمكنك تعلم العناية المناسبة بالحيوانات والتعامل معها.
ويمكنك الحصول على فرص التدريب من خلال:
2-تنمية مهاراتك ومعرفتك
يريد أصحاب العمل توظيف مرشحين يتمتعون بمجموعة واسعة من المهارات، استخدم سنوات دراستك الجامعية لتوسيع مهاراتك ومعرفتك بشكل عام، وضع في اعتبارك الدورات الاختيارية ذات الصلة بتطلعاتك المهنية. وعلى سبيل المثال، إذا كنت مصورًا فوتوغرافيًا، يمكن أن يساعدك حضور فصل فني في توسيع نطاق إبداعك داخل الجامعة أو خارجها.
3-ابدأ مبكرًا
لضمان حصولك على أقصى استفادة من حياتك المهنية، ابدأ في البحث عن الفرص قبل التخرج.
ابحث عن الوظائف ذات الصلة بتخصصك، فعلى سبيل المثال إذا كنت مهتمًا بأن تصبح مصمم جرافيك، ففكر في العمل لدى وكالة إعلانية، ويمكن أن تساعدك هذه الفرصة على فهم طبيعة الحياة اليومية لزملائك المصممين وتساعدك على فهم الصناعة بشكل أفضل.
وبالمثل، إذا كنت تخصصًا فنيًا، ففكر في العمل في معرض محلي لاكتساب المعرفة حول صناعة الفن. وكلما أسرعت في البحث عن الفرص، وزادت فرصتك في الحصول على وظيفة.
4-حافظ على تحديث مهاراتك
عندما تتقدم لوظيفة أو تدريب داخلي، ففي الغالب ستتنافس مع مرشحين آخرين. لهذا السبب، من المهم أن تحافظ على مهاراتك حديثة بغض النظر عن مجال عملك. وهذا يعني البقاء على إطلاع دائم بمختلف اتجاهات التكنولوجيا والصناعة التي تتخصص فيها لمساعدتك على اكتساب ميزة على المرشحين الآخرين وجعلك متميزًا عن مديري التوظيف. لذلك كن على إطلاع دائم بالبحث عبر الإنترنت أو قراءة المجلات المتخصصة أو زيارة مكتبة جامعتك.
5-حافظ على تركيزك
من المهم أن تستمر في التركيز على أهدافك وتطلعاتك المهنية، ودع خبراتك توجه وتدفع طريقك المستقبلي، ويمكن أن توفر لك أخطائك خبرة ومعرفة قيمة في مواجهة مواقف مماثلة لاحقًا.
وإذا وجدت نفسك في موقف محبط مثل وظيفة غير مرضية أو مدير صارم، ركز على الإيجابيات. واعلم أن هذه التجارب يمكن أن تجعلك محترفًا يعمل بشكل أقوى في مجال عملك.
6-التوازن مع حياتك الشخصية
عندما تبدأ حياتك المهنية، تذكر أن تجد توازنًا صحيًا بين العمل والحياة أو الجامعة والحياة. اقضِ وقتًا في الاسترخاء بعيدًا عن حياتك المهنية أو الدراسة من خلال ممارسة هواية أو قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء أو السفر أو الخروج من منطقة راحتك.
وعلى الرغم من أهمية التركيز على دراستك الجامعية، لكن من المهم أيضًا تخصيص وقت للأشياء الصغيرة في حياتك أيضًا، وهذا يساعدك على أن تكون أكثر سعادة بشكل عام ويجعلك معتادًا على الاستمرار في التوازن الصحي بين العمل والحياة طوال حياتك المهنية المستقبلية.
7-اتبع شغفك
أسهل طريقة للعثور على السعادة في حياتك المهنية هي تحديد ما تحب القيام به، على سبيل المثال، إذا كنت تستمتع بالأشغال الخشبية أو المعادن، ففكر في أن تصبح مصممًا، وهذا يضمن أنك ستفعل شيئًا يجعلك سعيدًا كل يوم وسيساعد عملك على الشعور بقدر أقل من الضغط ومزيد من المتعة.
يمكن أن يساعد اتباع أحلامك أيضًا في زيادة إنتاجيتك لأنه من المحتمل أن تكون أكثر حماسًا للعودة إلى العمل، وهذه النصيحة مهمة أثناء تقدمك في حياتك المهنية لأنها تضمن لك البقاء محفزًا بشكل طبيعي لتكون أفضل ما يمكنك أن تكون في مجال عملك.
وفي النهاية اعلم أن الفترة الجامعية من أهم أيام حياتك، فاستمتع بها واستغلها بشكل جيد حتى يسهل عليك التعامل مع حياة ما بعد التخرج.
