لايف ستايل
موقع كل يوم -فوشيا
نشر بتاريخ: ٩ نيسان ٢٠٢١
كشف الفنان السوري حسام الشاه، عن بعض الجوانب في حياته الشخصية، وبيّن في حدث مع موقع فوشيا، أن أول دمعة سقطت من عينيه كانت على بلده سوريا، والوضع الذي وصلت إليه والذي لم يكن يتخيله، إضافة إلى بعض التأنيب من والديه.
وأشار الشاه، إلى أنه شخص متسامح بنسبة 80%، معتبرًا أن النسبة قليلة إلى حد ما، كما أنه عصبي جدًا في العمل، لدرجة أن أكثر ما يستفزه، هو قوله للمعلومة أكثر من مرة، وذلك لافتراضه أنه يتعامل مع بشر تفهم المعلومة من المرة الأولى، مبينًا أنه يتحول تمامًا إلى شخص آخر.
وأضاف أنه رغم عصيبته، لكنه لا يعتبرها أمرًا سليمًا، مضيفًا أنه لكل إنسان قدراته الخاصة وتركيزه، الذي ربما لا يكون حاضرًا معه بشكل تام في كل لحظة، مشيرًا إلى أنه مع تقدمه بالسن، يحاول التخفيف من العصبية، وخاصة مع ابنته التي ينفعل عليها في بعض الأحيان، ليدرك فيما بعد أنها ذات تسع سنوات، ولا تمتلك القدرة على معرفة كل ما يقوله لها، متمنيًا أن يستطيع السيطرة على عصبيته.
وعن الأغنية التي يفضل سماعها عن غيرها، أعرب الشاه عن حبه لكل أغنيات الفنان اللبناني الراحل ملحم بركات، وغنى له مقطعًا من أغنية 'على بابي واقف قمرين'.
وأكد الشاه على أنه من غير الممكن أن نراه في عمل آخر، بعيدًا عن الفن، كونه اتخذ هذا القرار منذ سنوات، مشيرًا إلى أنه موجود في الدوبلاج بشكل شبه يومي، نافيًا وجود أي عمل آخر يستطيع فعله سوى التمثيل والفن الدرامي، لكن من الممكن ألا نراه في التلفزيون أو السينما أو المسرح، وذلك في الأماكن التي يستطيع فيها الاستمرار بشغفه داخل وطنه.
وحول إمكانية اعتزاله الفن، قال إنه لايمكن أن يعتزل ولايفكر بالأمر مطلقًا خلال الوقت الحالي، وذلك لعدم وجود أي سبب حتى يفعل ذلك، كونه تأقلم مع كافة المنغّصات والأفخاخ الموجودة في المهنة، وبات يتوقعها، مشيرًا إلى أن الاعتزال يأتي كردة فعل في عمر معين.
وأضاف الشاه، أن الفن ليس لديه عمرٌ، كون الكثير من الفنانين، ظلوا لآخر سنوات حياتهم، وهم يقفون أمام الكاميرا ويؤدون عملهم، أمثال الفنانين السوريين الراحلين: عبد الرحمن آل رشي، ورفيق سبيعي.