أديل تتحدث عن "ذعرها" بعد إلغاء حفلات لاس فيغاس

استغلت النجمة العالمية، أديل، حفلتها التي أحيتها أول أمس ضمن فعاليات مهرجان 'BST' في هايد بارك، في لندن، للحديث عن أزمة إلغاء حفلة لاس فيغاس بداية العام.

وعلّقت أديل على إلغاء حفل 'لاس فيغاس' قبل 24 ساعة من صعودها مدرج الحفل الذي كان مقررا في فندق وكازينو 'سيزار بالاس' بلاس فيغاس خلال شهر يناير الماضي.

وقالت أديل على هامش غنائها في مهرجان BST بالعاصمة البريطانية، لندن، مساء الجمعة، إنها شعرت بذعر وخوف شديدين جراء القرار الذي تم اتخاذه حينها لإلغاء الحفل.

وأضافت أديل، 34 عاما، أن ما نقل إليها هذا الشعور بالذعر هو إحساسها بأنها خذلت جمهورها، خاصة وأن آخر ما كانت تود فعله هو أن تصيب محبيها بالضيق أو بالإحباط.

وواصلت أديل، التي أحيت أول حفل لها في المملكة المتحدة منذ 5 أعوام، مخاطبة الجمهور 'أعلم أن كثيرا من الأشياء حدثت لهذا الألبوم، وأنا على يقين أن الكثيرين منكم يشعرون بالإحباط، وهو ما يصيبني بالذعر حقا ويجعلني أشعر بالإحباط أنا أيضا'.

وأكملت بقولها 'لكني أتعامل مع غنائي بمحمل الجد وآخر شيء أود فعله هو أن أكون سببا في إحباط الجمهور، لكن كان عليَّ فعل ذلك، لأن التنظيم في لاس فيغاس لم يكن منضبطا'.

وكان مصدر مقرب من أديل قد كشف في تصريحات صحفية مطلع العام الجاري أنها ستفعل كل ما بوسعها كي تعيد جدولة حفلات عروضها في لاس فيغاس في أقرب وقت ممكن.

وكانت أديل قد اضطرت لتأجيل حفلاتها في فندق وكازينو 'سيزار بالاس' بعدما أصابت كورونا طاقمها المعاون خارج المسرح، ومع هذا، فإنها كانت عازمة على إعادة جدولة العروض والحفلات في أسرع وقت ممكن، حرصا على جمهورها الذي ينتظرها.

ورغم انشغال جدولها الفني وارتباطها بكثير من الأعمال والسفريات، لكنها مصرة، بحسب المصدر المقرب منها، على إحياء سلسلة الحفلات التي كانت مقررة في لاس فيغاس.

وختم المصدر بقوله 'رغم كثرة الارتباطات الفنية للنجمة أديل، التي تصعّب عليها مسألة إعادة جدولة الحفلات، لكنها مخلصة لجمهورها، وستفعل كل ما بوسعها لتعود إليهم'.