لايف ستايل
موقع كل يوم -فوغ العربية
نشر بتاريخ: ٥ أب ٢٠٢١
بمناسبة الذكرى الأولى على الانفجار الذي هزّ العاصمة بيروت استضافت المحطّة اللبنانية «إم تي في» من خلال برنامج «صار الوقت» الذي يقدّمه الإعلامي اللبناني مارسيل غانم، معرضاً من صور زجاجية للفنان العالمي السويسري سيمون بيرغر.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('desktop-halfpage-single2'); });
وسيمون هو الفنان الوحيد في العالم الذي يمكنه أن يكسّر الزجاج ليرسم وجوهاً واقعية وقد أبدع في تخليد صور ضحايا انفجار المرفأ على لوحات زجاجية من خلال مبادرة «# ما_رح_ننكسر» التي أطلقها بالتعاون مع شركة TBWARAAD وقناة mtvlebanon. في إطار هذه المبادرة، أعاد الفنان السويسري تدوير بقايا الانفجار الزجاجية ليصنع صورًا للضحايا. جاءت هذه الصورة لتعبر عن صرخة عالية وواضحة من أجل الحقيقة، ومن أجل تحقيق العدالة، وللتعبير بجرأة عن صلابة وطن لا ينكسر وشعب لا ينحني.وقال الفنان عبر تقرير أعدّته ليا مهنا: «نريد أن نحيي ذكرى ما حصل قبل عام عبر الزجاج المعاد تدويره، قمنا بتصنيع صور الضحايا مع الأمل أن تتحقق العدالة من أجلهم في المستقبل».
استخدم سيمون الشاكوش والحماية من أجل تنفيذ العمل ويعتبر هذا الأمر بمثابة تحدّ له لأنّ الزجاج يتفاعل بشكل مختلف عن الزجاج التقليدي فضربة واحدة فقط ممكن أن تفسد العمل، وبرأيه أنّ تدمير الزجاج هو منطقي هنا فهو يرمز إلى القلوب المحطّمة والأحلام المدمّرة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('desktop-halfpage-single3'); });
الفنان السويسري يبدع عبر تكسير الزجاج بالمطرقة والإزميل وعند النظر إلى لوحاته تشعر بأنّ الأشخاص لا ينقصهم إلا النطق لكثرة تقارب الشبه بين وجوههم الحقيقية وتلك التي في الصورة.بدأ بيرغر رحلته الفنية باستخدام الخشب، ثم سرعان ما شرع في اختبار مواد أخرى وابتدع خلال مشواره الفني صوراً من آلة حاسبة معاد استخدامها. وهو يعتقد أن الزخارف على زجاج آمن تجتذب الزوار بطريقة رائعة فهي أشبه باكتشاف ينتقل من الضبابية التجريدية إلى الإدراك التصوري.
اقرئي أيضاً:السباحة المصرية فريدة عثمان تطالب الجماهير بوضع حد للكراهية المعلنة على مواقع التواصل الاجتماعي