السكتة الدماغية.. الوقت عامل حاسم في علاجها

السكتة الدماغية: حالة طبية طارئة وتحدث عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية في الدماغ أو بشكل أكثر شيوعًا عند حدوث انسداد. وبدون علاج، تبدأ خلايا الدماغ في الموت بسرعة ما قد يسبب إعاقة خطيرة أو الوفاة.

• خدر أو ضعف في الجسم خاصة في جانب واحد

• تغيرات الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، أو صعوبة في البلع

• صداع شديد لسبب غير معروف

• الدوخة أو المشي غير المتوازن

• الارتباك وصعوبة التحدث وفهم الآخرين

وبحسب دراسة نشرتها الأربعاء 'جمعية القلب البريطانية' فإن الوقت يعتبر عاملا حاسما في الوقاية من الجلطة أو منع حدوث مضاعفات خطيرة.

وقالت الدراسة:'كل ثانية مهمة؛ لأنه ومن دون الأكسجين، تبدأ خلايا المخ بالموت في غضون دقائق.. وبمجرد موت أنسجة المخ، فإن أجزاء الجسم التي تسيطر عليها تلك المنطقة لن تعمل بشكل صحيح؛ ما يجعل السكتة الدماغية سببًا رئيسًا للإعاقة طويلة الأمد.'

وأضافت:'هناك عقاقير تعمل على تكسير الجلطات؛ ما يمكنها من منع حدوث تلف كبير في الدماغ ويجب إعطاؤها في وقت قصير وعادة في غضون 3 ساعات من بدء الأعراض.'

أنواع السكتة الدماغية

هذا هو أكثر أنواع السكتات الدماغية شيوعًا. وهي تحدث عندما تمنع الجلطة الدموية وصول الدم إلى الدماغ أو داخله. وقد تبدأ الجلطة في تلك البقعة أو تنتقل عبر الدم من مكان لآخر في الجسم بسبب انسداد الشرايين.

تحدث السكتات الدماغية النزفية عندما ينفجر أحد الأوعية الدموية الضعيفة في الدماغ. والنتيجة هي نزيف داخل الدماغ يصعب إيقافه. والسبب الأكثر شيوعًا لهذه السكتة هو ارتفاع ضغط الدم. وتشمل الأسباب الأخرى تمدد الأوعية الدموية والتشوهات الشريانية الوريدية، والتي تضعف الأوعية الدموية في الدماغ.

النوبات الإقفارية العابرة، التي يطلق عليها غالبًا 'السكتات الدماغية الصغيرة'، تعتبر أيضًا حالة طارئة. وعندما تحدث، يتم منع تدفق الدم مؤقتًا في جزء من الدماغ؛ ما يتسبب في ظهور أعراض تشبه السكتة الدماغية. وعندما يتدفق الدم مرة أخرى، تتوقف تلك الأعراض.

السكتات الدماغية الإقفارية: الهدف منها هو استعادة تدفق الدم. يُعد دواء تكسير الجلطات فعالا في إذابة الجلطات وتقليل فرصة حدوث ضرر طويل الأمد، ولكن يجب إعطاؤه في الوقت المناسب - عادةً في غضون 3 ساعات.

السكتات الدماغية النزفية: يصعب إدارتها وعادة ما ينطوي العلاج على محاولة السيطرة على ارتفاع ضغط الدم والنزيف وتورم الدماغ.

تزداد فرصتك في الإصابة بسكتة دماغية مع تقدم العمر أو إذا كنت تعانين من:

• سكتة دماغية سابقة

•مرض قلبي

•ضغط دم مرتفع

• ارتفاع مستوى الكولسترول

•السكري

•البدانة

•مرض فقر الدم الحاد

بالإضافة إلى تلك العوامل يؤدي التدخين والشرب المفرط وعدم ممارسة الرياضة أيضًا إلى زيادة مخاطر إصابتك بسكتة دماغية.

ولفتت الدراسة إلى أنه يمكن أن يؤدي تناول الكثير من الدهون والكوليسترول إلى تضييق الشرايين، وأن الإفراط في تناول الملح سيسبب ارتفاع ضغط الدم؛ ما يرفع تلك المخاطر.

وقالت: 'قد يساعد تناول الكثير من الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والأسماك في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.. ما عليك سوى تعزيز العادات الصحية من الأطعمة التي تتناولينها إلى النشاط البدني والتوقف عن التدخين.'