ولاء زايد.. زوجته وعائلتها قتلوه برميه من الطابق الخامس لزواجه مجددا

قُتل صيدلاني مصري يدعى ولاء زايد على يد عائلة زوجته الأولى، بعدما ألقت به من شرفة الطابق الخامس؛ إثر خلافات وقعت بينهم نتيجة علمهم بزواجه من امرأة ثانية.

وفي تفاصيل الجريمة، التي تناقلتها وسائل إعلام محلية، وتصدرت حديث الجمهور على مواقع التواصل بهاشتاغ (#حق_ولاء_لازم_يرجع)، فإن المغدور كان قد عاد مؤخرًا من السعودية التي يعمل فيها إلى مصر، لقضاء إجازته في بلده، لكنه وقع خلاف بين القتيل وزوجته الأولى بسبب زواجه الثاني.

وأضافت الأنباء أن الزوجة الأولى أحضرت والدها ووالدتها وشقيقها برفقة عدد من 'البلطجية'، واعتدوا عليه في شقة الزوجية الواقعة في منطقة حلوان، ثم ألقوه من شرفة الطابق الخامس أمام ابنه ليلقى مصرعه.

أسرة ولاء زايد: عذّبوه وقتلوه

ووجهت أسرة الصيدلي المقتول في محضر رسمي، اتهامات إلى زوجة ابنهم وعائلتها بقتله بعد تعذيبه للتوقيع على تنازلات معينة لصالح زوجته وتحريض 4 من البلطجية لقتله.

وأضافت الأسرة في المحضر أنه بعد نفذ الزوج طلباتهم، قام البلطجية بإلقائه من شرفة منزله في الطابق الخامس، ثم أخذوا جثمانه إلى المستشفى لكي يسجلوها حالة انتحار، لكن شهادة أصحابه وأهله، الذين حاول الاستغاثة بهم وقت احتجازه، جعلت الشرطة تقبض على الزوجة وأبوها وأخوها وتبدأ التحقيق معهم.

وتم الإدلاء بشهادات عدد ممن كانوا متواجدين وقت الجريمة، من ضمنهم ابنه يونس، فقال إن والد الزوجة وأخوها هم من قاموا بإلقائه من الشرفة.

وحررت الجهات الأمنية محضرا بالواقعة، مع تكثيف مديرية أمن القاهرة جهودها لكشف ملابسات الحادث، وأخطرت جهات التحقيق لمباشرة التحقيقات في الواقعة.

هاشتاغ (حق ولاء لازم يرجع)

وجاء في التعليقات تحت هاشتاغ (حق ولاء لازم يرجع) قول أحدهم: 'قصة غير مهمة لكي تنتشر، لأنها لا تعزز من مبادئ النّسوية (القمع الذكوري/ اضطهاد النظام الأبوي…إلخ) معيار الإنسانية في المجتمعات العربية حاليًا هو نفس المعيار الذي تكلم عنه المسيري'.

وأضاف آخر: 'ولاء المفروض كان يوصل جده فجر يوم الثلاثاء الموافق يوم الحادث، المرحوم بإذن الله تعالي الدكتور ولاء سعيد زايد تم قتله عنية مع سبق الإصرار والترصد بإلقائه من بلكونة شقته في حلوان من الدور الخامس من أهل زوجته إللي في القاهره نتيجه خلاف اسري هل ده منطق؟'.

وقال معلق ثالث: 'الشاب اللي قدامنا ده اتقتل غدر شاب من ارقي وأنظف الناس اللي ممكن تتعامل معاهم إنسان وصاحب وأخ بمعني الكلمة مفيش موقف إنساني وحاجه فيها خير إلا لما يكلمني عشان يساعد مهما حكيت عنه مش هوفيه حقه ومش هنقدر نقول'.

وكتب أحدهم أن الضحية يتيم الأب ووحيد والدته، ولديه طفل يدعى يونس، وتم قتله على يد من وصفهم بالبلطجية.