تقنيات للأظافر تظنّين أنّها تجمّلها لكنّها تسبب ضعفها وتكسّرها!

نخبرك اليوم عن تقنيات تسبب ضعف الأظافر وتكسرها، رغم أنّها أيضًا تلقى رواجًا كبيرًا لأنّها تجمّلها، إلا أنّها في الحقيقة تدمّر صحّتها، وكثيرات يجهلن ذلك، وغيرهنّ يدركن الأمر ويتجاهلنه، ويسوء الحال أكثر في حال اعتمدن الحيل لإزالة طلاء الأظافر الداكنة بكثافة.

هذه التقنيّات لها إيجابيّات من حيث بقائها على الأظافر لوقت أطول من الطلاء العاديّ، إذ إنّها قد تدوم لأسبوعين أو أكثر من دون أن تتقشّر، ولكن ما هي سلبيّاتها؟

تركيب الأظافر الاصطناعيّة

تُضعف الأظافر وتمنعها من النموّ، الأمر الذي يسبّب تكسّرها بسرعة، ذلك لأنّها تعيق امتصاص الفيتامين D من الشمس، وتمنع وصول الفيتامينات من الجسم.

كذلك، تؤدّي المادة اللاصقة، وخصوصًا إذا كانت من نوعيّة غير جيّدة، إلى الإصابة بأمراض جلديّة بمحيط الظفر، مثل الإكزيما واللحم الميت الذي قد يرافقه التهاب يصاحبه حرقة ونزول للدماء. وهنا، قد يتطلّب الأمر تدخّل طبيب جلديّ، أو قد تعالجينه بتطبيق زيوت للتخلّص من اللحم الميت حول الأظافر.

تطبيق تقنيّة الأكريليك

إضافة إلى أنّ الموادّ الكيميائيّة المستخدَمة لتطبيق أظافر الأكريليك مضرّة بصحّة من تستنشقها، هي أيضًا مدمّرة بصحّة الجلد إذ تؤدّي إلى حساسيّته وجفافه والتهابه.

طريقة تطبيق أظافر الأكريليك بحدّ ذاتها مؤذية للظفر، إذ يجب الأظافر لتصبح رقيقة جدًّا، أي أنّها تصبح ضعيفة وعرضة للتكسّر بسرعة. كذلك، يتمّ تعرضيها للأشعّة فوق البنفسجيّة لتجفيف الطلاء بسرعة وتثبيته، والتي تكون أضرارها على الجلد عالية، مثل تسريع ظهور آثار الشيخوخة في اليدين.

استبدال الطلاء العادي بالـ 'جيليش'

تلجأ الكثيرات إلى استبدال الطلاء العاديّ بالجيليش، نظرًا لثباته لوقت أطول من دون أن يتقشّر، ولو تعرّضت اليدين للماء ومركّبات التنظيف الكيميائيّة. ولكن هذه التقنيّة تتسبّب باصفرار الظفر وبهتانه، وفقدانه لصحّته وقوّته، بفعل المواد المستخدمة لتثبيته وكذلك برد الظفر لترقيقه.

طرق إزالة أي من التقنيات أعلاه عن الأظافر هي أيضًا مؤذية، وخصوصًا الجيليش والأكريليك، إذ يتمّ نقعها لمدّة نصف ساعة تقريبًا بالأسيتون الذي يُضعف الظفر، أو عن طريق بردّها بأداة كهربائيّة صغيرة، تزيل طبقة من الظفر فيصبح ضعيفًا. وهنا، قد تحتاجين لتطبيق خلطات منزليّة لتقوية الأظافر.