ظهور وجوه جديدة وتنوع الموضوعات ... أسباب ساهمت في نجاح مسلسلات "إلا أنا" و"زي القمر" و"ورا كل باب"

أسبوع تلو الآخر تعرض حكاية جديدة من حكايات 3 مسلسلات بدأ عرضها مع بداية شهر سبتمبر هي 'إلا أنا' و'ورا كل باب' و'زي القمر'.

مسلسلات جديدة تتكون من مجموعة قصص مختلفة، حكايات منفصلة لكل واحدة أبطال مختلفين، وحققت هذه الأعمال نجاحا كبيرا، وفيما يلي نتعرف على أسباب نجاحها.

عدد الحلقات

يتنوع عدد الحلقات ما بين 10 حلقات كما هو الحال في مسلسل 'إلا أنا' أو 5 حلقات في مسلسلي 'زي القمر' و'ورا كل باب'.

وهذا التنوع يناسب المشاهدين بشكل كبير، هناك من يحب الارتباط بمسلسل تستمر حلقاته لفترة طويلة وهو متوفر في مسلسل 'إلا أنا' وهناك من يشعر بالملل سريعا فيكون مسلسل 'زي القمر' و'ورا كل باب' مناسبا له.

عدد الحلقات أيضا يجعل القصة يتم تناولها بشكل سريع دون مط للأحداث وتطويل بمشاهد لا داعي لها.

قصص مختلفة

تتميز هذه المسلسلات بعرض قصص مختلفة، وأغلبها تناقش قضايا مجتمعية، لن تجد فقط فكرة قصة الحب والمعاناة بين الشاب والفتاة، هناك قصص متنوعة يتم تناولها وكلها مشاكل يعاني منها المجتمع وطرحها في عمل درامي يلقي الضوء عليها مما يساعد في إيجاد حلول لها.

البطولة النسائية

سمحت مسلسلات 'إلا أنا' و'زي القمر' بفكرة البطولة النسائية، هنا البطلة لها الدور الأساسي والبطل هو 'السنيد' وليس العكس كما اعتدنا طوال السنوات الماضية.

ولأن البطولة نسائية فأغلب الموضوعات تخص المرأة وتساهم وتساعد في حل مشاكلها وقضاياها، ويكفي النظر لها بصورة مختلفة عن الشكل الذي كانت تظهر فيه دائما في الأعمال 'حبيبة البطل'.

وقت العرض ومنافسة المنصات

توقيت عرض هذه المسلسلات، بعد الخروج من موسم رمضان يتم إعادة أغلب المسلسلات التي عرضت خلاله، ويشعر الجمهور بملل كبير، لكن مع بداية شهر سبتمبر يبدأ موسم جديد مع عرض مجموعة مختلفة من المسلسلات.

ولأن هذه الأعمال تتميز بعدد حلقاتها القصير تدخل في منافسة مع المسلسلات التي تعرض عبر المنصات، التي تتميز أيضا بالحلقات القليلة، كذلك هي متاحة لكل الجمهور وليس فقط المشترك في هذه المنصات.

وجوه جديدة

تتيح هذه المسلسلات فرصة ظهور وجوه جديدة شابة، وكذلك الاعتماد عليهم في البطولة، لأنها مسلسلات لا تكتب لشخص واحد، فبطل القصة هو السيناريو ليس الفنان أو النجم الذي يشارك فيه، وهو ما يتيح فرصة ظهور ممثلين جدد وتقديمهم في شكل مختلف.