لقاء وطني مميّز لياسمينة مع سمو الأميرة جوهرة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود

على هامش اليوم الوطني السعودي، كان لياسمينة لقاءاً مميزاً مع سمو الأميرة جوهرة بنت طلال بن عبد العزيز آل سعود التي كشفت فيها عن مشاعرها تجاه المملكة في إحدى أهم مناسباتها السنوية، فتابعي معنا تفاصيل اللقاء الذي جعلنا نتعرّف على أميرة تجمع الجمال والثقافة، وتمثّل قدوة حقيقية لكل إمرأة سعودية تسعى إلى التطور والنجاح! وكنما قد احتفلنا باليوم الوطني مع سعوديات الهوية والهوى اللواتي وجّهن رسائل حب وفخر إلى المملكة عبر ياسمينة.

يشّرف ياسمينة أن تكوني ضيفة على صفحاتها في مناسبة تجمع الفخر والعزّة والحب، كم يعني لك اليوم الوطني ‏‎السعودي؟

الوطن هو وجودي، وهو حاضري، وهو مستقبلي انا وكل أبناء هذا الوطن العظيم، أحب دائما أن أتذكر تفاصيل كفاح الملك عبدالعزيز ورجاله لتوحيد هذا الوطن وحجم جهوده العظيمة التي أدت لوصولنا إلى ما نحن عليه اليوم.

ما هي الطريقة الأحب إلى قلبك للاحتفال بهذا اليوم؟

استحضار قصص الملك عبدالعزيز، وروايات الوالد في نشأته وصغره، وتعزيز مفهوم الوطن لدى أولادي ومشاركتهم في الاحتفال في هذا اليوم العظيم.

المملكة تقدّم الكثير لأبنائها، ماذا يقدّمون لها بالمقابل؟

توحيد طاقاتهم على مختلف الأصعدة مهما كان مجالهم لخدمة وطنهم وبنائها لمستقبل زاهر للأجيال القادمة، نرى هذا الآن في مختلف المجالات بوضوح شديد وروح واحدة وهذا شي عظيم جدا ويفخر به كل مواطن.

بحكم أعمالك، لا شكّ أنّ كثيرة الأسفار، أخبرينا ما الذي تفتقدين إليه كلّما كنت خارج المملكة؟

قهوتنا، وصوت الأذان.

ما هي العادات والتقاليد التي تحمدين الله لأنها ما تزال موجودة في المجتمع السعودي؟

احترام الصغير للكبير، ورفق الكبير بالصغير.

كرم السعوديين وحفاوتهم بالجميع سواء مواطنين أو أجانب، وكرمهم المذهل مع ضيوف الوطن.

التمسك والفخر بالعادات الجميلة التي تميزنا عن غيرنا.

في مجتمع جمع التطور والحداثة والإيمان والأخلاق، هل هناك ما ينقص المملكة اليوم أم أنها جمعت المجد من أطرافه؟

بصراحة لا يزال المشوار طويل، ليس لأننا متأخرين بل لأننا طموحين جدا جدا، طموحنا عنان السماء ومهما تطورنا فهذا لن يكفينا، اليوم ننافس الدول المتقدمة ولو أصبحنا أول دولة سننافس أنفسنا بلا شك ولن نتوقف!

طموحنا عنان السماء ومهما تطورنا فهذا لن يكفينا!

إلى أي مدى أنت فخورة بإنجازات المرأة السعودية في السنوات الأخيرة، وما هو الإنجاز الذي شعرت بنبضات قلبك ترتفع لدى علمك به؟

أنا فخورة جدا فوق ما يمكنني وصفه عندما أرى الجيل الصاعد يتنافس على الإنجازات بين الرجال والنساء دون تفرقة، اليوم لم نعد نصنف الناس إلا بناء على إنجازاتهم ولم نعد ننظر للجوانب الأخرى وهذا صحي للغاية.

إذا أردت أن تنقلي رسالة للعالم أجمع عن المملكة العربية السعودية، ماذا تخبرينهم عنها؟

إن لم تروا ملامح نجاح السعودية حتى الآن فيجب أن تراجعوا أنفسكم، أو تزوروا طبيب عيون :).

”Empowerment is everyday, and from within” فسّري لنا أكثر هذا القول

القوة والثقة الداخلية هي أكبر داعم لك، الدعم الخارجي فقط عامل مساعد لا يجب الاعتماد عليه.

نختم مع أطلال المجد، ما هي أحدث مشاريعك؟

من المبكر قليلا الإعلان عنها، لكن القادم أجمل وإن شاء الله نقدر نضيف للوطن ونرد شي من جميلة علينا.