شيماء سيف تعيش حزنًا وتخاف التحدث عنه؟

منذ أيام، أثارت الممثلة المصرية شيماء_سيف جدلًا بعدما قالت إن كل شيء نصيب، واعتقد البعض إنها انفصلت عن زوجها محمد كارتر بعدما حذفا بعضهما على الانستغرام.

غابت لأيام عن صفحاتها، وعادت لتشكر كل من وقف إلى جانبها بهذه الفترة الصعبة، ولم تذكر سبب انزعاجها أو حزنها خصوصًا أن محمد وجه لها رسالة حب منذ يومين، لكنهما حتى الآن لم يتابعا بعضهما.

نشرت صورة لها، وكتبت: (عمري ما تخيلت أن غلاوتي تكون كده عندكم كنت زعلانة وقوتوني بدعواتكم وحبكم اللي من القلب بجد ربنا يخليكم ليا أنتو وكل أصحابي الفنانين اللي أتأكدت أنهم عيلتي التانية ربنا يديم حبكم فقلبي ودايما سند وعيلة لبعض)

وتابعت: (آسفة أني كنت مبردش بس للأسف أنا مبعرفش أخلي حد يشوفني مضايقة لأني بحس أني ضايقته معايا فبحب أختفي لحد ما أرجع زي ماكنت أضحك وأضحكم معايا والحمد لله أنا دلوقتي زي الفل وزي ماقلقتكم كان لازم أطمنكم، وكل سنة وأنتم أطيب ناس فى الدنيا ورمضان كريم)

شيماء ممثلة كوميدية لم تطل مرة إلا وزرعت الإبتسامة على وجوه الجميع بخفة دمّها، لكن هل تعلمون أن الشخص الكوميدي يكون عادة حزينًا من الداخل؟

قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي بالأكاديمية الطبية، إن الشخص الذى يضحك كثيرًا وبطريقة متواصلة، ما هو إلا مكتئب من الداخل ولكن يخبأ هذا الشعور من خلال وصلات الكوميديا.

وأضاف فرويز، أنه يبدأ بالضحك على نفسه إن لم يجد من يضحك عليه أو شىء يكون وسيلته للكوميديا، وكل ما يستهدفه هو الابتعاد عن الحزن الداخلي، والهروب من الكبت الذى يشعر به، وتجد من يفعل هذ الرد الدفاعى أغلبهم من الممثلين والمطربين وكذلك الراقصات وغيرهم في نفس مجالات الفن.