مصادر: أميركا قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا اليوم على متن رحلة عسكرية
klyoum.com
أخر اخبار ليبيا:
فرانس برس : نتنياهو يزور البيت الأبيض في 7 يوليوتحاول إدارة ترمب تشجيع المهاجرين على المغادرة طوعاً من خلال التهديد بفرض غرامات باهظة عليهم
قال ثلاثة مسؤولين أميركيين إن الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا هذا الأسبوع للمرة الأولى، على رغم من تنديد واشنطن السابق بممارسات البلاد في مجال حقوق الإنسان والأوضاع "القاسية" التي يعيش فيها المحتجزون هناك.
وأكد اثنان من المسؤولين، أمس الثلاثاء، أن الجيش الأميركي قد ينقل المهاجرين جواً إلى ليبيا اليوم، لكنهما أكدا أن الخطط قد تتغير.
وأحالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاستفسارات إلى البيت الأبيض. ولم يرد البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي حتى الآن على طلبات التعليق.
ولم يتسن تحديد عدد المهاجرين الذين قد يتم إرسالهم إلى ليبيا أو جنسيات هؤلاء الذين تسعى إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لترحيلهم.
وفي تقريرها السنوي حول حقوق الإنسان الذي صدر العام الماضي، انتقدت وزارة الخارجية الأميركية "الظروف القاسية والمهددة للحياة في السجون الليبية" و"الاعتقال أو الاحتجاز التعسفي".
تولى الرئيس الجمهوري ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) متعهداً ترحيل ملايين الأشخاص. وبحسب وزارة الأمن الداخلي، رحلت إدارة ترمب 152 ألف شخص حتى الإثنين الماضي.
وتحاول إدارة ترمب تشجيع المهاجرين على المغادرة طوعاً من خلال التهديد بفرض غرامات باهظة عليهم، ومحاولة تجريدهم من الوضع القانوني، وترحيل المهاجرين إلى السجون سيئة السمعة في خليج غوانتانامو والسلفادور.
وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ليست راضية عن إرسال المهاجرين إلى السلفادور فقط.
وقال مسؤول أميركي رابع أمس الثلاثاء إن الإدارة تفكر في عدد من الدول لإرسال المهاجرين إليها، ومنها ليبيا، منذ عدة أسابيع على الأقل.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة توصلت إلى اتفاق مع السلطات الليبية لقبول مرحلين من جنسيات أخرى.
وفي 19 أبريل (نيسان) الماضي، منع قضاة المحكمة العليا إدارة ترمب موقتاً من ترحيل مجموعة من المهاجرين الفنزويليين الذين اتهمتهم بالانتماء إلى عصابات. وحثت إدارة ترمب، التي استندت إلى قانون نادر الاستخدام يخص زمن الحرب، القضاة على إلغاء أو تضييق نطاق أمرهم.
ومن غير الواضح ما هو نوع الإجراءات القانونية الواجبة التي ربما تُتخذ قبل أي عمليات ترحيل من ليبيا.
ولم تشهد ليبيا سلاماً يذكر منذ الاحتجاجات التي دعمها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في 2011، وانقسمت في 2014 بين فصائل متناحرة وحكومتين متنافستين إحداهما في شرق البلاد والأخرى في غربها.
وتشكلت حكومة الوحدة الوطنية ومقرها طرابلس برئاسة عبدالحميد الدبيبة من خلال عملية مدعومة من الأمم المتحدة في 2021، لكن مجلس النواب ومقره بنغازي لم يعد يعترف بشرعيتها.