اخبار ليبيا

وطن يغرد خارج السرب

سياسة

شكري في تركيا ومدبولي بقطر.. الزلزال كسر جبل الجليد وقمة السيسي وأردوغان وشيكة

شكري في تركيا ومدبولي بقطر.. الزلزال كسر جبل الجليد وقمة السيسي وأردوغان وشيكة

klyoum.com

وطن- شهدت علاقات مصر مع كل من قطر وتركيا، تطوراً جديداً ملحوظا خلال الأسابيع الماضية وتنحية للخلافات التي شابت هذه العلاقات في الماضي.

مصر تسير بإيجابية نحو قطر وتركيا وقمة محتملة بين السيسي وأردوغان

وقال الشيخ خالد بن خليفة بن عبدالعزيز آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء القطري، إنه أجرى مناقشات بناءة مع نظيره المصري، في إطار زيارته للدوحة اليوم.

وأضاف رئيس الوزراء: "كما ناقشنا الروابط الأخوية التاريخية التي تجمع شعبينا والحاجة لتطويرها دوما بما يخدم ازدهار شعبينا ومصالحنا المشتركة".

جاءت تصريحات أوغلو التي نقلها تلفزيون "تي.آر.تي عربي" التركي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع شكري.

بداية التحول في العلاقات وانتهاء الأزمة فعليا

وكانت العلاقات الدبلوماسية قطعت بين أنقرة والقاهرة، بعد الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي عام 2013، والذي كانت تربطه علاقات طيبة مع رجب طيب أردوغان، في انقلاب عسكري قاده السيسي آنذاك حيث كان وزيرا للدفاع.

سامح شكري يلتقي أردوغان في تركيا

وفي سياق هذا التقارب والتحول في العلاقات وصل وزير الخارجية المصري سامح شكري، إلى البلدين المتضررين من الزلزال سوريا وتركيا، لإظهار تضامن بلاده ودعم عمليات التعافي الخاصة بهما.

وهي المرة الأولى منذ عشر سنوات التي يقوم فيها وزير مصري بزيارة رفيعة المستوى إلى الأراضي التركية، التي قدم إليها من سوريا حيث التقى هناك الأسد المعزول سياسيًا في المنطقة منذ اندلاع الحرب التي استمرت 12 عامًا في سوريا.

وكان مكتب وزير الخارجية المصري سامح شكري، أعلن أنه سيتوجه صباح، اليوم الاثنين، إلى تركيا وسوريا في أول زيارة من نوعها خلال عقد من العلاقات المتوترة مع البلدين.

وبدوره وجه مولود جاويش أوغلو، الشكر إلى مصر حكومة وشعبا على تضامنها مع ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا في السادس من فبراير/شباط الجاري.

وأشاد "أوغلو" بلفتة مصر التي قال إنها أظهرت "أنهم أصدقاء وإخوة لتركيا والشعب التركي في هذه الأوقات العصيبة".

تقارب تدريجي

وبدأ الأتراك والمصريون تقاربًا تدريجيًا ، خاصة فيما يتعلق بقضايا التجارة. إذ كانت علاقات أردوغان مع جماعة الإخوان المسلمين إحدى العقبات الرئيسية التي يجب التغلب عليها في تطبيع العلاقات الدبلوماسية، على الرغم من ميل الحكومة التركية إلى إعطاء الأولوية للتقارب مع القاهرة.

ودفع التضخم وانخفاض قيمة الليرة التركية والأزمة الداخلية أنقرة أخيرًا نحو مصر، ومع ارتفاع التضخم واعتماد الاقتصاد على صندوق النقد الدولي للمساعدة ، ترى القاهرة إمكانية تطوير علاقات متبادلة المنفعة مع تركيا.

وهذا ما رآه الوزير التركي الذي أكد أن البلدين "يفتحان صفحة جديدة في علاقاتنا" ، مضيفا أن "تطوير العلاقات بين تركيا ومصر يعود بالفائدة على البلدين".

إصلاح العلاقات المتوترة

وتخلت تركيا في السنوات الأخيرة عن نهجها النقدي تجاه حكومة رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي ، حيث حاولت إصلاح العلاقات المتوترة. في نوفمبر، تم تصوير أردوغان والسيسي وهما يتصافحان خلال كأس العالم في قطر.

وفي أعقاب الزلزال، رأى المصريون فرصة لتقديم أنفسهم كشريك لأنقرة واتخاذ خطوة إلى الأمام تلك العلاقات التي انقطعت منذ عقد من الزمان.

وردا على سؤال لوكالة الأناضول حول إمكانية عقد قمة بين أردوغان و السيسي، قال وزير خارجية مصر "سامح شكري": "بالتأكيد، ستكون هناك اتصالات في الوقت المناسب وفقا لرؤية الرئيسين".

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
اخبار ليبيا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com