اخبار ليبيا

وطن يغرد خارج السرب

سياسة

بدعم روسي.. تحالف مشبوه بين الدبيبة وحفتر برعاية الإمارات والمُستهدف "موانئ ونفط ليبيا"

بدعم روسي.. تحالف مشبوه بين الدبيبة وحفتر برعاية الإمارات والمُستهدف "موانئ ونفط ليبيا"

klyoum.com

تحالف غير مُعلن بين الدبيبة وحفتر

وأكد المركز البحثي أن هذه الصفقة بين الدبيبة وحفتر، على علاقة مباشرة بفضحية فساد ضخمة لمرتزقة الإمارات في ليبيا، حيث اختفى مبلغ يقدر بـ 34 مليار دينار ليبي (نحو 6 مليارات دولار) تم ادارجه في حساب المؤسسة الوطنية للنفط، ولم يعرف مصيره حتى الآن.

وعن السبب وراء اختفاء هذا المبلغ الضخم، لفت التقرير إلى أنه تم صرفه في إطار صفقة جرت خلف الكواليس بين رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة وقائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر بوساطة إماراتية.

حيث أبرم طرفي الصراع في ليبيا (حفتر والدبيبة)، في منتصف العام الماضي صفقة مشبوهة تم على إثرها تنحية رئيس المؤسسة الوطنية للنفط “مصطفى صنع الله” من منصبه وتعيين محله “فرحات بن قدارة”.

يشار هنا إن بن قدارة هو أحد أبرز الوجوه المعروفة في عهد الزعيم الليبي الراحل “معمر القذافي”، وأن استبداله تم بناء على تدخل إماراتي.

ولعل التقارب و الدفء في العلاقات بين الإمارات و عشيرة “الدبيبة” و أيضاً عائلة “حفتر” هو الذي ساعد أبو ظبي في تقريب العلاقات بين الطرفين، ولعب هذا الدور المشبوه.

وعن تفاصيل هذه الصفقة غير المعلنة، كشف المركز البحثي أنها لم تتم بطريقة مباشرة بين حفتر والدبيبة.

بل أُبرمت عبر إبراهيم الدبيبة، ممثلا عن عمه رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة وبين صدام، نجل خليفة حفتر.

مالهدف من تحالف حفتر والدبيبة ومن يقف وراء هذا التحالف ؟

الهدف من وراء هذه الصفقة السرية، بحسب ذات التقرير، ترسيخ مصالح النخبة السياسية المنقسمة، ومحاولة إطالة أمد ولايتها في السلطة.

حيث يرغب السياسيون من كلا الطرفين الرئيسين في ليبيا ضمان استمرار الوصول إلى موارد الدولة المشروعة وغير المشروعة، حتى ولو كان ذلك على حساب تحالفت مشبوهة.

لكن المثير للجدل، بحسب التقرير، هي أرقام الإنفاق التي نشرت مؤخرًا من البنك المركزي الليبي، حيث أظهرت أن 34.3 مليار دينار (حوالي 6 مليارات دولار) تم الإفراج عنها أخيرًا إلى المؤسسة الوطنية للنفط بعد تغيير قيادة المؤسسة.

ورغم ذلك، ليس من الواضح ما إذا كانت هذه الأموال قد استخدمت لتمويل قطاع النفط.

وهنا يأتي الدور الإماراتي، يتابع ذات التقرير، حيث كشفت وثائق حصل عليها المركز تفاصيل الاتفاقات السرية بين الحكومة الليبية وشركات هيدروكربونية إماراتية وروسية غير معروفة.

و تظهر مذكرة تفاهم تم تسريبها، اطلع عليها المركز، أن صفقة قد أُبرمت بين شركة النفط الروسية المملوكة للدولة “Zarubezhneft” وشركة “AGOCO”، وهي شركة تابعة للمؤسسة الوطنية للنفط مقرها في الشرق وتحت سيطرة “صدام حفتر”.

يتضمن الاتفاق أيضا إطلاق شبكة لتجارة النفط، ستعمل خلالها موانئ النفط الليبية كنقاط لتصدير الخام الروسي لتجاوز العقوبات.

موانئ ليبيا ستصبح نقاط لتصدير الخام الروسي

يقول ذات التقرير إن هناك أدلة قليلة على إطلاق مشاريع جديدة في قطاع النفط الليبي، حيث تُظهر الوثائق بوضوح أن شركة “AGOCO” التابعة لحفتر تلقت 5.2 مليارات دينار في عام 2022. ومع ذلك، اشتكى رئيسها من إفلاسها الشهر الماضي.

وقدمت مجموعة فاجنر دعمها المحوري لقوات حفتر خلال حربه الفاشلة للاستيلاء على طرابلس في نيسان/ أبريل 2019.

*المصدر: وطن يغرد خارج السرب | watanserb.com
اخبار ليبيا على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com