اخبار ليبيا
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ١٤ نيسان ٢٠٢١
قال الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات سرت الجفرة، عبد الهادي دراه، لقناة الحرة، إن طائرتين مصريتين نقلتا أسلحة وذخائر لمدينة سبها جنوب غرب ليبيا، بينما جرت التغطية على الأمر بإضافة مجموعة من الأدوية، على حد زعمه.
وكان المتحدث العسكري المصري قال، الثلاثاء، إن طائرتي نقل عسكرية أقلعتا من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى مطار سبها في ليبيا 'محملتان بأطنان من المساعدات الطبية المقدمة من وزارة الصحة والسكان المصرية إلى دولة ليبيا الشقيقة'.
وأضاف أن إرسال المساعدات الطبية يأتي ' تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفى إطار دعم وتضامن مصر مع الشعب الليبي الشقيق في مختلف الظروف، وللمساهمة في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين الليبيين'.
لكن دراه يقول إنه رغم أن الشحنة تضم مجموعة من الأدوية، فهي حملت أيضا أسلحة وذخائر مصرية لدعم قوات المشير خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي)، على حد قوله. بينما يظل وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ، الخريف الماضي، صامدا.
وفي مارس الماضي، سلمت حكومة الوفاق الوطني -التي كانت تساندها تركيا- سلطتها التنفيذية إلى حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة التي يتعين عليها توحيد ليبيا.
وطرحت عملية تسليم السلطة تساؤلات بشأن دور ومستقبل حفتر الذي لم يشارك رسميا في المحادثات السياسية برعاية الأمم المتحدة.
وكانت وزارة الصحة التابعة لحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا أعلنت، الثلاثاء، وصول شحنتين من الأدوية والمستلزمات الطبية مقدمة من مصر إلى مطار سبها الدولي، بالتنسيق مع وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية.
وصول شُحنتين من الأدوية و المستلزمات الطبية مقدمة من جمهورية مصر العربية إلى مطار سبها الدولي، بالتنسيق مع وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية #إدارة_الإعلام #وزارة_الصحة #حكومة_الوحدة_الوطنية
وأعرب الجانب الليبي عن شكره 'للجهود المبذولة من مصر (...) مؤكدا على أهمية تلك المساعدات في مساندة قطاع الصحة الليبي في مواجهة التحديات التي يواجهها خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا'، حسبما ذكر المتحدث العسكري.
وتحاول ليبيا التي تشهد فوضى ونزاعا منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي عام 2011، إنهاء الانقسام السياسي والوصول بالبلاد إلى الانتخابات المقررة في نهاية العام الجاري.
ولا يزال مرتزقة تابعون لمجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة، الذين أُرسلوا لدعم حفتر، متحصنين حول سرت وفي أجزاء أخرى من البلاد. ووجُهت لهم تهم بزرع ألغام في مناطق مدنية جنوب طرابلس لدى انسحابهم العام الماضي.