اخبار ليبيا
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٢٧ أذار ٢٠٢١
ملتقى الحوار استأنف جلساته لمناقشة تنفيذ آخر الاستحقاقات في الخريطة السياسية
أنهى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، الجمعة 26 مارس (آذار) الحالي، زيارته الخارجية الرسمية الثالثة خلال أسبوع، إلى إسطنبول، التي وصلها قادماً من القاهرة، بعد زيارة أجراها إلى باريس، وهي العواصم الثلاث التي لعبت أدواراً مهمة في سياق الأزمة الليبية، خلال العقد الماضي.
مباحثات مهمة في أنقرة
والتقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي وعضو المجلس عبد الله اللافي، في إسطنبول، بحضور وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو. وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس المجلس الرئاسي الليبي، أن 'المنفي أكد خلال لقائه الرئيس التركي، وحدة ليبيا وسيادتها، وأهمية العلاقة بين البلدين، وأنه ناقش مع نظيره التركي العديد من الملفات ذات الاهتمام المشترك'.
ملفان على الطاولة
وعلى الرغم من أن المعلومات الرسمية حول ما دار في المباحثات بين أردوغان والمنفي كانت شحيحة، فإن مصادر ليبية عدة أكدت أن المنفي طالب الرئيس التركي بسحب قوات بلاده والمسلحين الموالين لها من ليبيا بأسرع وقت، تنفيذاً للقرارات المحلية والدولية، وتعزيزاً لحالة الاستقرار التي تعيشها ليبيا، أخيراً.
خيار واحد لأردوغان
استئناف جلسات لجان الحوار
في المقابل، استأنف ملتقى الحوار السياسي الليبي، الجمعة، جلساته لمناقشة تنفيذ آخر الاستحقاقات في الخريطة السياسية، ومتابعة آخر التطورات في البلاد، بإدارة مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى ليبيا يان كوبيتش.
حكم قضائي لافت
في سياق آخر، أصدرت محكمة استئناف طرابلس، حكما حضورياً، أثار جدلاً كبيراً في ليبيا، على المتهم بالتطرف محمد النفار، 'بالإعدام رمياً بالرصاص، لانضمامه إلى مجموعات متطرفة ومقاتلته القوات المسلحة العربية الليبية، في مدينة بنغازي'.