الكوني يطلع الرئيس الجزائري على مجريات زياراته إلى دول جوار جنوب ليبيا

قال عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني إنه أطلع الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون على مجريات ما حصل في زياراته إلى دول جوار جنوب ليبيا، وكذلك إحاطته بمستجدات الأوضاع في ليبيا، إطار المشاورات المستمرة بين الجانبين.

جاء ذلك في تصريح أدلى به الكوني للصحفيين نشرته رئاسة الجمهورية الجزائرية عبر صفحتها على «فيسبوك» عقب استقباله من طرف الرئيس عبدالمجيد تبون، اليوم الخميس، بقصر المرداية في الجزائر العاصمة.

وأوضح الكوني أنه يعودة ثانية للجزائر من أجل التشاور مع الرئيس تبون في عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بداية من قضايا الحدود إلى دول الجوار وخاصة جنوب ليبيا كتشاد والنيجر والسودان حول كيفية التعاون لتوفير الأمن على الحدود المشتركة مع هذه الدول.

وأضاف أنه تحدث مع الرئيس تبون حول تنسيق السياسيات ومختلف المؤتمرات الدولية والإقليمية المتعلقة بليبيا ومشاركة الجزائر فيها، واصفا النقاش مع الرئيس تبون بأنه كان «مضني حول بعض المواقف المتعلقة بالانتخابات وضرورة إجرائها في موعدها والمخرجات المنبثقة من مسار برلين».

- الكوني يصل الجزائر ويلتقي لعمامرة

- الكوني يبحث مع رئيس النيجر تأمين الحدود ومكافحة الإرهاب والهجرة

- الكوني يكشف توافقه مع مسؤولين سودانيين وتشاديين على ضبط الخروقات الأمنية عبر الحدود

وأكد الكوني أنه كان «هناك توافق كامل» مع الرئيس تبون حول هذه القضايا، مشيرا إلى أن الرئيس الجزائري «وعدنا بعودة الرحلات الجوية بين طرابلس والجزائر قريبا وأيضا فتح القنصلية العامة للجزائر في سبها وكذلك فتح معبري غدامس وغات لتنقل البضائع والأفراد بين البلدين وهي خطوات مهمة جدا للبلدين اقتصاديا واجتماعيا».

وأضاف أنه ناقش أيضا مع الرئيس الجزائري الوضع في تونس وأهمية استقرارها وأمنها وخروجها من الأزمات، معربا عن تطلعه إلى أن تكون هناك الكثير من اللقاءات مع المسؤولين في الجزائر للتنسيق والتكامل في كافة القضايا التي تهم الشعبين لما للجزائر كونها الأخ الأكبر في المنطقة ولابد أن نتشاور معها في كافة القضايا سواء في ليبيا أو المنطقة المغاربية أو المتوسطية».

وقالت الرئاسة الجزائرية من جهتها، إن الرئيس عبدالمجيد تبون أكد خلال اللقاء «على موقف الجزائر الداعم، لحل الأزمة الليبية، بما يسمح بإجراء الانتخابات المقررة، وبناء مؤسسات الدولة، ورفض أي شكل من أشكال التدخل الخارجي، في الشأن الليبي».

وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة، ومدير ديوان رئاسة الجمهورية الجزائرية، نور الدين بغداد الدايج.