اخبار ليبيا
موقع كل يوم -الحرة
نشر بتاريخ: ١٠ نيسان ٢٠٢١
قالت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، السبت، إن إطلاق النار الذي تسبب في مقتل مهاجر وإصابة اثنين آخرين في مركز احتجاز بالعاصمة الليبية، طرابلس، يسلط الضوء على الخطر الذي يواجهه المهاجرون الضعفاء في البلد الذي تمزقه النزاعات.
لم تتضح على الفور الظروف المحيطة بإطلاق النار الذي وقع، الخميس، وقالت المنظمة إن السلطات الليبية فتحت تحقيقا.
وقُتل مهاجر وأصيب اثنان آخران يبلغان من العمر 17 و18 عاما ونُقلا إلى مستشفى تديره المنظمة الخيرية.
يأتي الحادث وسط تزايد التوترات، في الأسابيع الأخيرة، داخل المؤسسات التي تؤوي لاجئين ومهاجرين بينهم نساء وأطفال وقصر بدون ذويهم، حسب المنظمة الدولية.
وقالت إيلين فان دير فيلدين، مديرة عمليات منظمة أطباء بلا حدود في ليبيا: 'يظهر إطلاق النار هذا، المخاطر الجسيمة التي يواجهها الأشخاص أثناء حبسهم في مراكز الاحتجاز لفترة غير محددة من الوقت'.
وأوضحت منظمة أطباء بلا حدود إن منشأة الاحتجاز تؤوي نحو 1500 مهاجر، مقارنة بـ 1200 في أوائل فبراير، مما يؤكد زيادة عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم إلى أوروبا من قبل خفر السواحل الليبي.
وأضافت أنه تم اعتراض أكثر من ستة آلاف مهاجر هذا العام في البحر الأبيض المتوسط أثناء محاولتهم الفرار من ليبيا إلى أوروبا.
وبرزت ليبيا كنقطة عبور رئيسية للمهاجرين الفارين من الحرب والفقر في إفريقيا والشرق الأوسط، منذ الانتفاضة التي أطاحت بالديكتاتور الليبي معمر القذافي.
وغالبا ما يحشد المهربون العائلات اليائسة في قوارب مطاطية سيئة التجهيز والتي تتعطل أثناء رحلات محفوفة بالمخاطر في البحر المتوسط.