قيادي داعشي: حكومة الغويل مولت داعش.. والسفارة الليبية عالجت جرحى التنظيم في تركيا

ليبيا –  قال القيادي في تنظيم الدولة'داعش' فرج يونس إن ليبيين كانوا مسجونين في العراق شكلوا نواة داعش في ليبيا وهم حسن صالح الشاعري وحسام بوراشد وصلاح صداقة ،لافتًا إلى أن هؤلاء الأشخاص كانوا مسجونين في العراق لدى الشيعة.

يونس وفي مقابلة أجرته معه قناة 'الحدث' من داخل سجن قرنادة أكد أن المسجونين الثلاث تم تسليمهم إلى ليبيا عن طريق حكومة علي زيدان ومن ثم سافروا إلى سوريا،مؤكدًا أن حكومة زيدان أطلقت سراج السجناء.

وأضاف:'الليبيون الثلاث سافروا إلى سوريا بغرض البيعة لتنظيم الدولة في سوريا والعراق وللقاء محمد الكرغلي أبوعبدالله أمر كتيبة البتار ،والمهدي بوالأبيض وهم ليبيين في سوريا التقوا بشخصية أخرى في بنغازي'.

وتابع :'من شكل كتيبة البتار أسامة العبيدي أبو عبدالله،وهو سجين سابق في أبوسليم ،ومن ثم سافر للجهاد في سوريا وهم من أصدر لهم البيعة ومن ثم انتقلوا إلى مدينة درنة وتم تسهيل الإجراءات عبر تزوير جوازات سفر لقادة لهم في التنظيم وهم :أبو عبدالعزيز الأنباري هو المسؤول العام على ليبيا وأفريقيا وأبوعامر الكويتي القاضي الشرعي، وأبو معاذ الكردي الكويتي المسؤول العسكري،ووصلوا إلى درنة وجلسوا مع الجماعات المتفرقة وهي (بوسليم والأنصار ومجلس شورى شباب درنة) وهي مجموعة منقسمة إلى قسمين مجموعة الجزائر ومالي وسرية أخرى  تابعة لسرية أبو بكر الصديق وكان بها بشار الدرسي التابع لمجلس شورى شباب درنة المسؤولة عن الاغتيالات في الجيش والشرطة'.

وأردف:'جماعة أنصار الشريعة ومجلس مجاهدي درنة لم يبايعوا داعش،لأن جماعة الأنصار قالوا نحن نتبع بنغازي لمحمد الزهاوي ومفتيهم منصور البرعصي،فقالوا نريد أن نطلع على عملهم وفي حال اقتنعنا بعملهم في ليبيا ويكون لديهم قبول من الممكن بعد ذلك الإنضمام لهم،فهناك شخصيتين: عمر رفاعي سرور المفتي هو مصري الجنسية ومختار بن مختار من تنظيم الجزائر وهم من تنظيم القاعدة'.

وواصل حديثه :'جميع الإمدادات من سيارات وذخيرة كانت تأتي من حكومة طرابلس حافظ الغويل وهو مسؤول الجماعة الليبية المقاتلة عن طريق أسامة بن حميد هو الدرع الموجود في بنغازي وعن طريق إبراهيم الجظران الموجود في الحكومة والإمداد كان يدخل عبر الصحراء ، وكان عدد العناصر المنظمة للتنظيم مابين شخص في البداية ،والأجانب معظمهم من تونس ومصر وثلاث أشخاص من موريتانيا وشخصية أردنية'.

وواصل:'تنظيم الدولة كان عمله مركزي يتلقى التعليمات من سرت عن طريق تركيا من خلال شخصيات تابعة للتنظيم ،كان التنظيم في سوريا يبيع النفط السوري على الحدود التركية ولديهم أناس يستلمون الأموال وتتم عملية التحويل عبر الأرصدة من تجار في مصراتة وطرابلس ويتم تسليم الأموال للتنظيم في سرت'.

وأكمل القيادي الداعشي :'التنظيم كان يعالج جرحاه في أظنة بمستشفى أجيب أدم بتركيا على حساب السفارة الليبية التابعة لجماعة الإخوان في طرابلس'.