المغرب.. تفاصيل جديدة بجريمة قتل فرنسي لطفليه من طليقته المغربية

سائح فرنسي يقتل ابنيه في مراكش المغربية

تناولت عدة صحف في المغرب هذه الجريمة البشعة وتتواصل، إلى الآن، في مدينة مراكش، جنوب المغرب، الأبحاث والتحقيقات من أجل الكشف عن ملابسات قضية قتل السائح الفرنسي لابنيه القاصرين.

وكانت المديرية العامة للأمن الوطني بالمغرب، كشفت أن الشرطة القضائية بمدينة مراكش قد فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد أسباب وملابسات إقدام سائح فرنسي، يبلغ من العمر 72 عاما، على محاولة الانتحار بعد الاشتباه في ارتكابه لجريمة القتل العمد عن طريق حقن طفليه القاصرين بمادة مشبوهة.

وأوضح بيان المديرية، أن المعاينات والخبرات الأولية، أكدت أن جثتي الطفلين الضحيتين لا تحملان أي آثار للعنف أو المقاومة، باستثناء علامة للحقن من الخلف بمادة مشبوهة.

وأكد المصدر عدم معاينة أي علامات للعنف على مستوى الأب الذي يحمل الجنسية الفرنسية، حيث تم نقله للمستشفى ويخضع حاليا للعلاج بقسم العناية المركزة.

حاول الانتحار بعد حقنهما بمادة غير معروفة

مضيفا 'أن الشكوك قد حامت عند معاينة الحادث حول تعرض الضحيتين لحادث تسمم غذائي، قبل أن يتم اكتشاف آثار حقن على جثتي الطفلين، ثم جرى نقلها إلى المشرحة لأجل تحديد أسباب الوفاة.

يشار إلى أنه وبحسب ذات المصدر، فإنه يُشتبه أن يكون الطفلان قد جرى حقنهما بمادة غير معروفة يجرى حاليا التأكد من طبيعتها في مختبرات الشرطة العلمية والتقنية.

هذا و تم العثور على رسالة خطية داخل الغرفة الفندقية التي كانت مسرح الجريمة، حيث يعتبر الأب، وهو متقاعد في مجال التمريض، المشتبه الرئيسي في ارتكاب هذه الجريمة المروعة التي تعود إلى أسباب عائلية وشخصية.

وكشف ذات المصدر أنه قد تم استدعاء طليقة المشتبه فيه، وهي مغربية الجنسية للاستماع إلى إفادتها من طرف الشرطة القضائية، إلى جانب عدد من العاملين داخل الفندق الذي كان يقطن به الوالد رفقة طفليه اللذين يبلغان 9 و13 سنة.