وزير الخارجية الكويتي يصل مطار معيتيقة للمشاركة في مؤتمر دعم استقرار ليبيا

وصل إلى مطار معيتيقة، بالعاصمة طرابلس، مساء اليوم، وزير الخارجية، وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بدولة الكويت، الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، للمشاركة في المؤتمر الوزاري الدولي المعني بمبادرة «دعم استقرار ليبيا»، والذي ستحتضنه العاصمة طرابلس، غدا الخميس.

وكان في استقبال وزير الخارجية الكويتي لدى وصوله والوفد المرافق له، وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش، وعدد من المسؤولين بالوزارة.

وبدأت الوفود الدولية المشاركة في أعمال المؤتمر الوصول تباعا إلى العاصمة طرابلس منذ الإثنين الماضي.

وتبدأ في العاصمة الليبية طرابلس غدا الخميس أعمال مؤتمر «دعم استقرار ليبيا»، والذي دعت إليه حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، صاحبة المبادرة بغية توحيد الجهود الرامية إلى مساعدة ليبيا على عبور المرحلة الحالية وإنجاز الاستحقاقات الضرورية في توقيتاتها المستهدفة.

- وصول وزير خارجية الكونغو برازافيل إلى طرابلس للمشاركة في مؤتمر دعم استقرار ليبيا

- نائب «أمين الأمم المتحدة» للدبيبة: مؤتمر دعم استقرار ليبيا خطوة مهمة للحكومة

- المنقوش تعلن تفاصيل مبادرة استقرار ليبيا وموعد المؤتمر الوزاري الدولي في طرابلس (فيديو)

- المنقوش تطلع وزراء الخارجية العرب على مبادرة جديدة لـ«استقرار ليبيا» تعرض خلال «برلين 2»

- بالأسماء.. 31 دولة ومنظمة إقليمية ودولية تشارك في مؤتمر دعم استقرار ليبيا

أعلنت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، في تصريح لها، الأحد الماضي تفاصيل مبادرة استقرار ليبيا، قائلة إن الهدف من المبادرة هو «أن تكون ليبيا ساحة للمنافسة الاقتصادية الإيجابية من أجل إيجاد آلية وطنية وموقف دولي وإقليمي موحد داعم ومتسق مع هذه الرؤية ووضع الآليات الضرورية لاستدامة الاستقرار في ليبيا خاصة مع قُرب موعد إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية نهاية ديسمبر المقبل».

وأضافت أن المبادرة تهدف أيضا «إلى ضمان التمثيل الأمثل للقرارات الأممية وخاصة قراري مجلس الأمن 2570 و2571، بالإضافة إلى مؤتمري برلين 1 و2 بشأن ليبيا وبحث التوافقات المطلوبة لمعالجة العوائق لتنفيذها ووضع الآليات المطلوبة لذلك، بالإضافة إلى دعم ومساندة السلطات الليبية لتنفيذ خططها السياسية والأمنية والاقتصادية والمالية والدفع قدما بكل ما من شأنه بناء دولة قوية وموحدة تعزز فرص الاستقرار والتنمية والتعامل مع الأخطار والتحديات».