فرانس برس تسلط الضوء على نشاطات راكبي الدراجات النارية في بنغازي

ليبيا – تناول تقرير ميداني أعدته وكالة أنباء 'فرانس برس' محاولات سائقي الدراجات النارية في مدينة بنغازي لإظهار الجانب المشرق من الحياة في ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار لقيام أعضاء نادي بنغازي للدراجات النارية بإظهار محركات دراجاتهم الهادرة لتبدو جميلة مع مزيج الكروم اللامع، وهي تمارس رياضة الإنزلاق بشدة على الإسفلت، في مسيرات منتظمة عبر شوارع المدينة.

ووفقًا للتقرير، تنطلق قافلة من دراجات هارلي وهوندا وكواساكي من مقر نادي بنغازي للدراجات النارية، ناقلًا عن أعضاء النادي قولهم: إن ركوب الدراجات ليس مجرد شغف، بل طريقة لتصوير المدينة من منظور مختلف لمظهر من الحياة الطبيعية على الرغم من الانقسامات والعنف المنتشر في ليبيا.

وأكد رئيس النادي أحمد الفيتوري أن هناك من يقاتل ومن لديه شغف، مبينًا بالقول: 'لدينا طواقم فرنسية وبريطانية تصورنا وقد أظهرنا لهم أنه ليس كل الليبيين يشنون الحرب، فهم ليسوا جميعًا مجرمين'. فيما ظهر سائقو الدراجات النارية في موكب عبر أزقة بنغازي وطرقها الرئيسة وأذرعهم تطفو على المقاود.

وبحسب التقرير، يساهم المتفرجون الذين يشاهدون أو يصورون في الأمر، فيما يؤكد الفيتوري أن شعار النادي نسر مستوحى من ماركة هارلي، وأن النادي يضم 120 عضوًا جميعهم من المتحمسين ساهموا في تأسيسه في العام 2014، لينظموا عروضهم في أحلك الظروف.

ووفقًا لفخري الحاشي نائب رئيس النادي كان راكبو الدراجات النارية مهمشين قبل العام 2011 لتتغير الصورة بعدها، فالأسر والأطفال يأتون لالتقاط الصور معهم، في وقت يجمع فيه أعضاء النادي الأموال للجمعيات الخيرية، وينظّمون مسيرات من أجل السلام ويشاركون في مناسبات رسمية مثل تكريم عمر المختار.

وبين التقرير أن شهر رمضان الماضي شهد قيام راكبي الدراجات بتوزيع الوجبات الخفيفة والمشروبات على سائقي السيارات المتأخرين على الإفطار، وهو ما يسهم في إعطاء صورة جيدة عن الوضع في ليبيا عامة ومدينة بنغازي على وجه التحديد، بحسب الفيتوري.

ترجمة المرصد – خاص