اخبار ليبيا
موقع كل يوم -الميادين
نشر بتاريخ: ٤ تموز ٢٠٢١
رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة يؤكد التزام حكومته بإجراء الانتخابات في موعدها، مشدداً على أنها ستقد كل الدعم لحمايتها، مشيراً إلى أنه يطمح لديمقراطية حقيقية في البلاد.
قال رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة، إن حكومته ملتزمة بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 كانون الأول/ديسمبر المقبل، مشيراً إلى أنها ملتزمة بما سيتم إقراره بالقاعدة الدستورية للعملية الانتخابية.
وأضاف الدبيبة في فعالية للمفوضية العليا للانتخابات، اليوم الأحد، أن 'حكومة الوحدة الوطنية ستوفر كل الدعم لحماية الانتخابات وإعداد خطة تشمل تأهيل 30 ألف شرطي لتأمين صناديق الاقتراع، وضمان نزاهة العملية وعدم التلاعب بها'.
وأكد أنه 'آن للشعب الليبي أن يوحد كلمته بعد الخلاف، مشيراً إلى أنه يطمح لديمقراطية حقيقية تصل بليبيا لبر الأمان'.
ولفت إلى أن 'حكومة الوحدة الوطنية حريصة على تحقيق التداول السلمي للسلطة، محذراً الليبيين من خطورة العزوف عن التصويت'.
وأشار إلى أن 'فتح سجلّ الناخبين خطوة مهمة جداً لبدء عملية الانتخابات الليبية'. وأوضح أن الحكومة تعمل على تحسين ظروف المواطن الحياتية ورفع أداء المؤسسات الأمنية لترسيخ الأمن.
ودعا كل الأطراف في ليبيا لتقديم ما يمكن من تنازلات لتوفير البيئة المناسبة لإنجاح الانتخابات وتغليب مصلحة الوطن على المصالح الفئوية أو الشخصية.
يأتي ذلك عقب فشل جلسات الحوار في جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة في التوصل إلى اتفاق لإجراء الانتخابات في كانون الأول/ديسمبر المقبل، إذ أعلن منسق بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، في وقت سابق، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق للتمهيد لإجراء الانتخابات في 24 كانون الأول/ديسمبر، وذلك بعد انتهاء بعد محادثات جنيف.
يشار إلى أنّ حكومة الوحدة الوطنية الليبية الجديدة، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس الرئاسي الجديد، برئاسة محمد المنفي، تسلمت السلطة في ليبيا بشكل رسمي منتصف شهر آذار/مارس الماضي، لإدارة شؤون البلاد، والتمهيد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية، في نهاية العام الجاري.
هذا وتبنى مجلس الأمن الدولي بالإجماع قراراً يدعم التطورات في ليبيا التي تصب في صالح تحقيق السلام والأمن منذ إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.