اللافي يبحث مع وزيرة الداخلية الإيطالية مشروع مراقبة الحدود الجنوبية

التقى نائب رئيس المجلس الرئاسي عبد الله اللافي، اليوم الثلاثاء بالعاصمة روما، وزيرة الداخلية الإيطالية «لوتشانا لامورجيزي»؛ لبحث الملفات المشتركة بين البلدين، منها مكافحة الجريمة المنظمة والاتجار بالبشر، والهجرة غير الشرعية، ورفع كفاءة الكوادر الأمنية.

حضر اللقاء، السفير الليبي لدى إيطاليا عمر الترهوني، والمستشار السياسي بالمجلس الرئاسي محمد سيالة، ومستشار شؤون الأمن والدفاع السيد أحمد محارب، وفق بيان للمجلس الرئاسي على «فيسبوك». وأكد اللافي، خلال اللقاء، «ضرورة استمرار التعاون في المجال الأمني، بما يخدم مصلحة البلدين». كما ناقشا تطوير الحوار والتعاون بين إيطاليا وليبيا.

مؤشرات إيجابية

بدورها، أشادت الوزيرة الإيطالية، «بجهود ليبيا في مكافحة الاتجار بالبشر، والحد من الهجرة غير الشرعية، وتنفيذ وزارة الداخلية الليبية كافة البروتوكولات الأمنية المعتمدة، وكشفت قرب صدور مؤشرات إيجابية، عن الاتحاد الأوروبي حول استقرار ليبيا».

- دي مايو يؤكد أهمية اتباع «نهج شمولي» لإجراء الانتخابات في موعدها

- بوريل: ليبيا طلبت تعزيز دعم الاتحاد الأوروبي في جنوب البلاد

- الحويج: خارطة استثمارية وتفعيل المناطق الحرة بالجنوب

كما أكدت، خلال اللقاء، «استمرار التعاون مع ليبيا، في عديد المجالات، ومنها تنفيذ المشاريع المتفق عليها سابقًا، ومنها مشروع المجال الأمني، لا سيما في مجال مراقبة الحدود».

زيادة القدرة التشغيلية للسلطات الليبية للسيطرة على الحدود الجنوبية

وقالت وزارة الداخلية الإيطالية، في بيان أوردته وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، إن «الوزيرة أكدت أهمية ملف الهجرة بالنسبة لإيطاليا»، مشيرة إلى أن «ليبيا قبل كل شيء بلد عبور للتدفقات المهاجرة»، ولهذا السبب «تم الوقوف عند وضع المشروع المشترك، الذي يهدف أيضًا، بالتعاون مع المنظمة العالمية للهجرة، إلى زيادة القدرة التشغيلية للسلطات الليبية، للسيطرة على الحدود الجنوبية للبلاد».

وخلص البيان إلى القول: «إن الطرفين ناقشا تطورات الأزمة الأفغانية، ووضع التعاون بين البلدين، بما في ذلك ما يتعلق بمكافحة التهديد الإرهابي».

وكان اللافي وصل إلى العاصمة الإيطالية روما، في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، للقاء عدد من المسؤولين؛ لبحث أوجه التعاون في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وتفعيل مذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين.