اخبار ليبيا
موقع كل يوم -بوابة الوسط
نشر بتاريخ: ٣١ أب ٢٠٢١
طلب مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي، من مفوضية الاتحاد التعجيل في إعداد وثيقة بشأن التصدي للتأثير المحتمل لطرد القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا على بلدان المنطقة.
جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس السلم والأمن، الذي يضم 55 عضوًا، في هيئته في أعقاب اجتماعه الأخير الذي تناول التقدم المحرز في الانتقال السياسي بتشاد، وآلية دعم الاتحاد الأفريقي.
وجدد المجلس الأفريقي، في بيانه المنشور عبر موقعه الرسمي الأحد الماضي، «الدعوة إلى الانسحاب العاجل من تشاد لجميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب، بمَن فيهم أولئك القادمون من ليبيا».
وفي هذا الصدد طلب المجلس الأفريقي من مفوضية الاتحاد، التنسيق الكامل مع الدول الأعضاء، و«الإسراع في الانتهاء من إعداد ورقة سياسة الاتحاد الأفريقي بشأن التصدي للتأثير المحتمل لانسحاب القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا على منطقة وسط أفريقيا والساحل، وتقديمها إلى مجلس السلم والأمن للموافقة النهائية».
- قلق أفريقي من الوضع الأمني بتشاد بسبب أنشطة المرتزقة في ليبيا
وبعد الوفاة المفاجئة للرئيس التشادي السابق إدريس ديبي، على أيدي قوات متمردة شنت هجومها من ليبيا، تولى نجله رئيس المجلس العسكري الانتقالي، في أبريل، مهام رئيس الجمهورية.
ووفق تقديرات الأمم المتحدة فإن عدد المرتزقة والمقاتلين الأجانب في ليبيا يقدر بنحو 20 ألفًا، بينهم روس من مجموعة «فاغنر» الأمنية الخاصة، وتشاديون، وسودانيون، وسوريون.