المجلس الرئاسي عن فتح الطريق الساحلي: لحظة تاريخية انتظرها الليبيون بفارغ الصبر

وصف المجلس الرئاسي، استكمال فتح الطريق الساحلي اليوم، بـ«اللحظة التاريخية التي انتظرها الليبيون بفارغ الصبر»، مهنئًا الشعب الليبي، بهذا الحدث «الذي يأتي تتويجًا للجهود التي قام بها (المجلس الرئاسي) طيلة المدة الماضية مع حكومة الوحدة الوطنية، دعمًا للجهود التي قامت بها اللجنة العسكرية المشتركة (5+5)».

وتابع المجلس الرئاسي، في بيان اليوم، إن فتح الطريق الساحلي، خطوة مهمة تقع ضمن المهام التي تعهد بها المجلس وتسهم في تخفيف معاناة الليبين، وكذلك تعجل «بتحقيق تطلعاته في التغيير وتوحيد مؤسسات الدولة، وبالأخص المؤسسة العسكرية».

- الدبيبة مرحبًا باستكمال فتح الطريق الساحلي: خطوة جديدة في البناء والتوحيد

- لجنة «5+5» تعلن فتح الطريق الساحلي ابتداء من اليوم

-حفتر يرحب بفتح الطريق الساحلي.. ويؤكد: لا سلام عادلًا دون مغادرة القوات الأجنبية بلا شروط

وأضاف أن فتح الطريق الساحلي، سيكون لها أثر إيجابي على وحدة التراب الليبي، وتماسك النسيج الاجتماعي، و«يساعد على إجراء الانتخابات في أجواء إيجابية، وهو الأمر الذي يحرص عليه المجلس الرئاسي»، وفق البيان.

فيما ثمن المجلس الرئاسي الجهود التي بذلتها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، واللجنة العسكرية المشتركة للوصول إلى «هذه اللحظة التاريخية، التي انتظرها الليبيون بفارغ الصبر، وسيكون لها بالغ الأثر على المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي».

واختتم بأن المجلس الرئاسي يؤكد لليبيين أنه «يسير بخطى حثيثة نحو الإيفاء بكافة الاستحقاقات التي تعهد بها».

وفي وقت سابق أعلنت اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) في بيان، فتح الطريق الساحلي الرابط بين شرق البلاد وغربها، ابتداءً من الجمعة في الساعة الحادية عشرة صباحًا.

وصدر البيان في ختام أعمال الجولة الحادية عشرة للجنة بمدينة سرت خلال الفترة من 28 إلى 30 يوليو الجاري، مشيرًا إلى أن الإعلان جاء تتويجًا لجهودها في فتح الطريق عبر وضع خطط العمل لصيانته وإزالة الألغام ومخلفات الحرب منه وتجهيز البوابات وأماكن إقامة الأفراد وأعضاء اللجان المختلفة وغيرها من الأعمال.

وقالت اللجنة إن الطريق الساحلي يخضع لسيطرة لجنة الترتيبات الأمنية التابعة لها، مؤكدة أن هذه اللجنة ستضطلع بكل الإجراءات الأمنية بـ«حرفية» و«حيادية تامة» لضمان سلامة وأمن المارة.

فيما لاقى فتح الطريق الساحلي ترحيبًا من كل من رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، والبعثة الأممية والمشير خليفة حفتر، والسفير الأميركي لدى ليبيا ريتشارد نورلاند.