اخبار ليبيا
موقع كل يوم -بوابة أفريقيا الإخبارية
نشر بتاريخ: ٨ أيار ٢٠٢١
قالت سلطات مستشفى إن رئيس المالديف السابق ورئيس البرلمان محمد نشيد في حالة حرجة يوم أمس الجمعة بعدما تعرض لإصابات بالغة في انفجار قنبلة أمام منزله، بينما تتعامل الشرطة مع الواقعة على أنها هجوم إرهابي.
ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع يوم الخميس في العاصمة ماليه وأحيا المخاوف الأمنية في البلاد التي واجهت اضطرابا سياسيا وعنفا من المتشددين على الرغم من شهرتها كمقصد سياحي فاخر.
وسبق أن حذر نشيد، أول رئيس منتخب ديمقراطيا للبلاد ويرأس البرلمان حاليا، من تسلل المتشددين إلى البلد. وكان يهم بدخول سيارته عندما وقع الانفجار.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن الانفجار نتج عن زرع عبوة على دراجة نارية كانت متوقفة قرب سيارته.
وقال مستشفى إيه.دي.كيه إن الأطباء أجروا جراحة لإزالة شظايا من جسد نشيد، وإنه في حالة حرجة الآن في العناية المركزة.
وذكر المستشفى في بيان 'خضع لجراحة لإنقاذ حياته على مدى الساعات الست عشرة الماضية بسبب إصابات في رأسه وصدره وبطنه وأطرافه'.
وفي 2015 نجا الرئيس السابق عبد الله يمين سالما من تفجير في زورقه السريع. وفي 2007، استهدف انفجار سائحين أجانب وأصيب 12 في هجوم حمّلت السلطات المتشددين المسؤولية عنه.
وقال مفوض الشرطة محمد حميد إنه تم نشر 450 من رجال الشرطة للتحقيق في الانفجار.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي 'نتعامل مع الأمر على أنه هجوم إرهابي'، مشيرا إلى أنه تم رفع مستوى التهديد للأمن القومي إلى المستوى الثالث والأعلى.
وتطلب الحكومة دعما فنيا من الشركاء الأجانب في القضية. ومن المتوقع انضمام فريق من الشرطة الاتحادية الأسترالية إلى التحقيق يوم الاثنين.
وقال رئيس البلاد إبراهيم محمد صالح، وهو حليف مقرب من نشيد، إن انفجار الخميس هجوم على 'الديمقراطية والاقتصاد'.