رئيس الحكومة الليبية يعلن إعادة فتح الطريق الساحلي

بعد أشهر من المفاوضات في إطار وقف إطلاق النار، رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة يعلن فتح الطريق الساحلي بشكل رسمي اليوم الأحد.

أعلنت السلطات الانتقالية في ليبيا، اليوم الأحد، عن إعادة فتح الطريق الساحلي الاستراتيجي الرابط بين شرق وغرب البلاد، واصفة ذلك بأنه خطوة جديدة في استعادة وحدة البلاد.

وقال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، إن ليبيا ستعيد فتح الطريق الساحلي الرئيسي على خط المواجهة اليوم الأحد، وذلك بعد أشهر من المفاوضات في إطار وقف إطلاق النار بين طرفي الصراع الرئيسيين.

وفي التفاصيل، غرد الدبيبة على 'تويتر' قائلاً: 'سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة'، موجهاً 'تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي، معاً للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره'.

اليوم سنطوي صفحة من معاناة الشعب الليبي، نخطو خطوة جديدة في البناء والاستقرار والوحدة، تحية تقدير لكل الجهود المخلصة التي نعيش نتائجها اليوم بفتح الطريق الساحلي ، معا للبناء والعمل من أجل نماء الوطن وازدهاره

بدوره، شدد رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي عبر 'تويتر' على أن إعادة افتتاح الطريق الساحلي تؤدي إلى 'رفع المعناة عن شعبنا الأبي'، مشيراً إلى أن السلطات الانتقالية تحقق بذلك 'أحد أهم الأهداف التي سعت إلى إنجازها عبر سلسلة من الاجتماعات المضنية التي أفضت إلى تحقيق أحد أهم بنود الاتفاق السياسي'.

اليوم، تكللت جهودنا وجهود المخلصين من ابناء الوطن بالنجاح في فتح الطريق الساحلي و رفعِ المُعناةِ عن شعبنا الأبي، مُحققينَ أحد أهم الاهداف التي سعينا لإنجازها عبرَ سلسةٍ من الإجتماعات المُضنيه التي أفضت إلى تحقيق أحد أهم بنود الاتفاق السياسي.

وفي وقت سابق اليوم، وصل رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، عبد الحميد الدبيبة، إلى مطار مصراتة الدولي، استعداداً لفتح الطريق الدولي.

وقال المركز الإعلامي لوزارات وهيئات ومؤسسات حكومة ليبيا، إن الدبيبة سينتقل بعد ذلك إلى بوقرين ومنها إلى سرت للإعلان عن فتح الطريق الساحلي بشكل رسمي، والتي أقفلت قبل أكثر من سنة ونصف السنة.

ويعتبر هذا الطريق استراتيجي الذي يبلغ طوله حوالي 1.8 ألف كلم لأكثر من عامين بسبب النزاع المسلح في البلاد.