×



klyoum.com
libya
ليبيا  ١٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
libya
ليبيا  ١٧ نيسان ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار ليبيا

»سياسة» بوابة أفريقيا الإخبارية»

رغم التعاون في بعض الأزمات... الفشل شعار الاتحاد المغاربي

بوابة أفريقيا الإخبارية
times

نشر بتاريخ:  السبت ٣١ تموز ٢٠٢١ - ١٦:٠٥

رغم التعاون في بعض الأزمات... الفشل شعار الاتحاد المغاربي

رغم التعاون في بعض الأزمات... الفشل شعار الاتحاد المغاربي

اخبار ليبيا

موقع كل يوم -

بوابة أفريقيا الإخبارية


نشر بتاريخ:  ٣١ تموز ٢٠٢١ 

مازال حلم الاتحاد المغاربي يبتعد شيئا فشيئا. ليس هناك ما يؤشر عن قيام اتحاد فعلي يغير شكل المنطقة ويفتح أفاقا كبيرة للتنمية ولواقع اقتصادي جديد تصبح عبره رقما صعبا أمام تحديات كثيرة اقتصاديا وسياسيا. العوامل الجامعة غلبتها التحولات الحاصلة والخلافات التي لم تعد خافية على أحد، فأصبح الاتحاد الذي حلم به كثيرون منذ عقود في إطار لعبة التكتلات الكبرى مجرد شعار مفرغ من كل معان ومن كل أمال في تحقيقه، ويعتقد أنه مثل الأحلام الكبيرة الأخرى عربيا التي بقيت مطمحا للشعوب يصطدم دائما بصراعات الحكام وخياراتهم.

الواقع أنه خلال السنوات الطويلة الماضية كانت الخطابات السياسية للسياسيين المغاربة متفائلة إلى حد كبير بالفكرة، أغلب المسؤولين يؤكدون أهمية وجود كيان مغاربي يواجه التحديات التي يشهدها العالم. حتى بعد التحولات التي شهدتها المنطقة العربية في السنوات الأخيرة، بقيت الزعامات المغاربية تصر على بناء الاتحاد المغاربي لما له من إيجابيات على المستوى التنموي وحتى على المستوى السياسي من بينها تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيّد ورئيس حكومة الوحدة الليبية عبد الحميد الدبيبة خلال الزيارات التي يقوم بها بعد تشكيل حكومته إلى العواصم المغاربية، لكن الواقع غير ما تذهب فيه تلك التصريحات، والتعثرات السابقة حتى عندما كانت هناك زعامات أكثر إيمان بالفكرة وأكثر إصرار عليها، والخلافات الحالية مازالت تبعد التوق نحو كتلة جغرافية وبشرية تتوفر فيها كل إمكانيات النهوض.

آخر التطورات ما تعيشه العلاقة المغربية الجزائرية وهي للتاريخ العائق الأول والدائم نحو فكرة الوحدة. ولم يعد خافيا على أحد أن علاقة الشقيقين منذ عقود تعرف برودا كبيرا منذ سنوات. خلافات جوهرها معروف في علاقة أولا بقضية الصحراء وما تثيره من لغط دائم، جعلت العلاقة باردة رغم محاولات تزيينها في التصريحات الدبلوماسية سابقا لكن يبدو أنه حتى دبلوماسيا في الفترة الأخيرة، الأمور ليست على ما يرام بعد التصريحات والردود التي وصلت حد استدعاء السفراء.

ووسط هذه الخلافات السابقة فتحت أزمة كورونا الأخيرة أسئلة عن إمكانيات التعاون بين دول الاتحاد. إمكانيات دوله مشتركة لا تسمح بخوض حرب تحتاج أشهرا وربما سنوات من استنزاف الموارد كما استنزاف الأنفس، فما بالك بإمكانيات كل دولة منه لوحدها. الأزمة التي تعيشها تونس كانت خير دليل على حالة القطاع الصحي في المغرب العربي. تونس التي تعتبر رائدة في مجال الطب والصحة ومن الدول الأولى التي راهنت منذ دولة الاستقلال على الصحة وسخرت لها ميزانيات هامة حتى على حساب مجالات أخرى، تجد نفسها اليوم أمام واقع صعب وإمكانياتها عجزت على مواجهة الجائحة، ليطرح السؤال مجددا عن ضرورة البناء المغاربي بشكل يسمح لدوله بتجاوز كل أزماتها.

ولكي لا تكون الصورة سوداوية كثيرا، هناك بوادر إيجابية يمكن أن تكون دائما فاتحة تعاون دائم، فالأزمة الصحية في تونس قوبلت أيضا بتعاون مغاربي، وخلال الأيام الأخيرة كانت أجواؤها وحدودها مفتوحة للمساعدات من مختلف الدول المغاربية، حيث سارعت كلها بمساعدة تونس بجزء كبير مما تحتاجه من مستلزمات، الجزائر عبر شاحنات من حدودها الغربية أو المغرب عبر أكثر من رحلة جوية أو ليبيا التي بدورها أرسلت شاحنة مهيئة بكميات من الأوكسيجين، وأكدت كلها أنها على استعداد للمساعدة، حتى موريتانيا كانت جزءا من التضامن المغاربي، وقوبلت مساعداتها بحفاوة غير مسبوقة في الشارع التونسي، باعتبار أنها بدورها أمكانياتها الاقتصادية محدودة، لكنها اختارت أن تبادر في موقف إنساني نبيل.

لكن هذه البوادر الإيجابية كانت بشكل فردي وليس فيها أي تنسيق مشترك، بل كانت في خضم خلافات حول عدد من القضايا سواء بين دوله في علاقة بالمغرب والجزائر اللتين يبدو أن التوتر بينهما مازال متواصلا ويمثل عائقا أمام وحدة مستقبلية، وبقية دول الاتحاد ليست بذلك التأثير الذي يسمح لها بلعب دور الوساطة وفض الإشكالات، سواء في عجزها عن التضامن في علاقة بمشاكل خارجية كما هو الحال في الخلاف المغربي الإسباني والتي واجهته الرباط منفردة حتى أمام دول أوروبية اختارت الوقوف إلى جانب إسبانيا، وسواء في علاقة بالأزمة الليبية التي بقيت لسنوات تراوح مكانها وسط تدخلات مغاربية لن تثبت أي نجاعة، إلا إذا استثنينا الدور المغربي في الأشهر الأخيرة والذي تزامن من تحركات دولية انتهت في الأخير بتشكيل حكومة وحدة وطنية بدأت تسيير البلاد مارس الماضي.

الأفكار الوحدوية مهما كان ضيق مجالها تبقى مهمة في مواجهة التحديات التي يشهدها العالم. أغلب الدول فهمت منذ عقود أن الانعزالية مهما كانت قوة صاحبها، لم تعد قادرة على مسايرة التحولات الكثيرة الحاصلة. بعض هذه الدول نجحت في بناء كتل تاريخية نجحت عبرها في تحقيق نسب نمو كبيرة وهنا مثال الاتحاد الأوروبي يعتبر الأبرز عالميا باعتبارها شكل كيانا كبيرا يُحسب له ألف حساب، في مقابل ذلك الرغبة العربية كانت عاجزة على تحقيق مطامح شعوبها، سواء في مستوى فكرة الوحدة الكبرى التي أجهضت بشكل مبكر لأسباب كثيرة، سواء في مستوى المحاولات القُطرية التي نجحت نسبيا في مستوى خليجي رغم العثرات المتواصلة، سواء في مستوى مغاربي في ظل عدم وجود إرادة سياسية واضحة للبناء.

أخر اخبار ليبيا:

باتيلي خلال اعلان استقالته : ليبيا تسير على الطريق نحو فقدان سيادتها ، وتنزلق أكثر فأكثر إلى الفوضى .

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1629 days old | 362,491 libya News Articles | 1,216 Articles in Apr 2024 | 0 Articles Today | from 20 News Sources ~~ last update: 21 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



رغم التعاون في بعض الأزمات... الفشل شعار الاتحاد المغاربي - ly
رغم التعاون في بعض الأزمات... الفشل شعار الاتحاد المغاربي

منذ ٠ ثانية


اخبار ليبيا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل