"وزير التعليم المصري الجديد يخطئ في تلاوة آية قرآنية".. حقيقة الفيديو الذي أثار ضجة

وزعم متداولو الفيديو، أن وزير التعليم أخطأ في تلاوة الآية القرآنية، وأشاروا إلى أنه أحد من شاركوا في وضع المناهج التعليمية الجديدة التي تصفها السلطات بأنها لتطوير المنظومة.

رضا حجازي وزير التربية والتعليم الجديد لا يعرف قراءة آية قرآنية

هل علمتم سبب انهيار التعليم في مصر

هل علمتم من يتولي الأمور في هذه البلد

قال رسول الله صلي الله عليه وسلم’’:

{إذا وسد الأمر غلي غير أهله,فإنتظر الساعه}

لكن من خلال تتبع الفيديو، تبين أن ما تداوله غير صحيح، وأن الواقعة لا تخص وزير التعليم الجديد، لكن المقطع يتعلق بوكيل مجلس النواب (برلمان 2016) محمود الشريف، وهو يخطئ في تلاوة الآية القرآنية.

رضا حجازي يبدأ مهامه

وبدأ رضا حجازي المعين وزيراً للتعليم في التعديل الوزاري الأخير، مهام عمله يوم الاثنين من مقر الوزارة، خلَفاً لطارق شوقي الذي كان محل جدل كبير على مدار الفترات الماضية، وتعرّض لموجة من الانتقادات من قبل أولياء الأمور؛ بسبب نظام التعليم في مصر.

ورضا حجازي له خبرة واسعة في مجال التعليم والتعامل مع الطلاب والأساتذة من خلال عمله مدرسًا للعلوم ثم مدرسًا للكيمياء في المرحلة الثانوية، ثم مدرسًا مساعدًا بالمركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي التابع للوزارة.

وسبق أن تقلّد أيضًا منصب الرئيس العام لامتحانات الثانوية العامة لعدة سنوات ونائب الرئيس العام للامتحانات خلال الفترة من 2019 وحتى 2022.

وتباينت ردود الأفعال على تعيين رضا حجازي، بين من يرى أنه قد يمثّل بارقة أمل، وآخرون اعتبروا تعيينه لن يأتي بجديد، وأنه سيواصل السير على سياسات سابقه طارق شوقي.

وكان مجلس النواب المصري، قد وافق صباح السبت، خلال جلسته العامة على تعديل وزاري موسع يشمل 13 حقيبة وزارية، في أول تعديل تشهده البلاد منذ نحو 3 أعوام، وذلك في جلسة لم تستغرق 12 دقيقة.

فرحة عارمة بإقالة طارق شوقي

وعبَّر آلاف المصريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمختلِف أنواعها، عن فرحتهم العارمة بإقالة وزير التعليم طارق شوقي.

ومع التعديل الوزاري، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي وسماً حمل اسم “طارق شوقي”، أبدى خلاله المصريين شماتة وفرحة كبيرة بإقالة الوزير، الذي وصفوه بأنه كان الوزير الأكثر جدلاً في وزارة التربية والتعليم منذ إنشائها في مصر.

ويرجع ذلك إلى العديد من القرارات التي اتخذها “شوقي” خلال فترة رئاستِه للتربية والتعليم، والتي وُصفت بأنها غير منطقية وضيّعت مصير العديد من الطلبة.

ومن ضمن هذه القرارات كان قراره باعتماد “التابلت” في عمليات التعليم والامتحان، رغم وجود بنية تحتية إلكترونية سيئة جداً في مصر، وهو ما ترتب عليه مشاكل عدة، فضلاً عن إهدار الكثير من الأموال العامة.