×



klyoum.com
libya
ليبيا  ٢٩ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
libya
ليبيا  ٢٩ أذار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار ليبيا

»سياسة» صحيفة المرصد الليبية»

العرب اللندنية تسلط الضوء على مشروع "الجنة الخضراء" للزراعة المائية في طرابلس

صحيفة المرصد الليبية
times

نشر بتاريخ:  الأثنين ١٢ نيسان ٢٠٢١ - ١١:٤٩

العرب اللندنية تسلط الضوء على مشروع الجنة الخضراء للزراعة المائية في طرابلس

العرب اللندنية تسلط الضوء على مشروع "الجنة الخضراء" للزراعة المائية في طرابلس

اخبار ليبيا

موقع كل يوم -

صحيفة المرصد الليبية


نشر بتاريخ:  ١٢ نيسان ٢٠٢١ 

ليبيا – سلط تقرير ميداني نشرته صحيفة العرب اللندنية الضوء على الزراعة المائية التي تمثل ثورة حقيقية جديدة في ظل نقص المياه وارتفاع عدد السكان في ليبيا.

التقرير الذي تابعته صحيفة المرصد أشار إلى عجز الزراعة التقليدية في العاصمة طرابلس عن توفير حاجيات المواطنين، فيما يسعى شابان من خلال مشروع مبتكر للزراعة الحديثة إلى التغلب على نقص المياه والأراضي الزراعية، عبر مشروع يقع في مزرعة داخل بلدة القويعة على بعد 40 كيلومترًا شرق العاصمة.

وأضاف التقرير: إن الشابين أقاما مشروع الجنة الخضراء للزراعة المائية في خطوة مبتكرة في بلد تبدو فيه تقنيات الزراعة التقليدية قاصرة عن تلبية احتياجات سكانه؛ إذ تمثل هذه الزراعة ثورة مستقبلية تمهد لتغيير إستراتيجي، وللتحول من الطرق التقليدية للحديثة بفضل استثمار مساحة أقل للحصول على عدد أكبر من النباتات.

وبحسب التقرير لا تحتاج هذه الزراعة إلى استثمار كبير ولا طاقة كبيرة لتنفيذها، وتوفر أطعمة صحية ورخيصة فالمعروف بيولوجيًا، وإن النبات يحتاج إلى ماء ومغذيات بكميات متفاوتة، إضافة إلى ضوء الشمس وإذا تم التوصل إلى حاجته فيمكن توفيرها في أي وسط زراعي وهو ما بدأ يتحقق في تجربة المشروع.

وأشار التقرير إلى مطلع كل صباح يشهد قيام المهندس الزراعي سراج وشريكه في المشروع منير بزيارة المنشأة المعدنية التي أقاما فيها الجنة الخضراء، حيث يتفقدان الخضروات المغروسة في أنابيب بيضاء مجوفة معلقة في منظر غير معتاد في البلاد، وضمن مساحة 15 مترًا على 6 أمتار.

وأكد التقرير أن هذه المساحة صغيرة نسبيًا، لكنها تجسد مزايا هذه التقنية، إذ بالإمكان زراعة محاصيل مختلفة في حيز أضيق مقارنة مع الزراعة التقليدية بمردود أعلى وفي مدة زمنية أقصر، ناقلًا عن المهندس العشريني سراج تأكيده تلقيه وشريكه تدريبًا على الزراعة المائية في تونس قبل عامين.

وأضاف سراج أنه وبعد العودة إلى ليبيا تم التفكير بأهمية تحويل المشروع إلى واقع والمباشرة فورًا في التخطيط للجنة الخضراء لزراعة الخضروات من دون الحاجة إلى التربة، فالزراعة المائية تناسب ليبيا ذات التربة الرملية وتصنف ضمن 6 دول في منطقة الشرق الأوسط مهددة بالفقر المائي.

وبين التقرير أن الشابين أطلقا المشروع قبل بضعة أشهر وباتت لديهما مساحة واعدة في هذا البيت الزجاجي والحلم صار أكبر، وسيواصلان تطوير العمل بهذه التقنية؛ لأن الزراعة المائية تقوم على خلط المياه بمجموعة من الأملاح المعدنية والمغذيات الأساسية.

وأشار التقرير إلى أن هذه التقنية المبتكرة تمثل ثورة في مجال الزراعة خلال الأعوام القليلة الماضية، وباتت دول العالم تتجه بصورة متزايدة للعمل بها، مبينًا أن طبيعية ليبيا ومناخها شبه الصحراوي جعلت مساحات الأراضي القابلة للزراعة لا تتجاوز 3% من إجمالي مساحة البلاد.

وأضاف التقرير: إن هذه النسبة مرشحة للتراجع أكثر؛ لأن القطاع الضيق للأراضي الزراعية الخصبة في شمال البلاد على سواحل المتوسط يدفع فاتورة باهظة جراء التمدد العمراني الزاحف، فضلًا عن بقاء قطاع الزراعة هامشيًا في ليبيا؛ إذ يهيمن النفط على الاقتصاد في بلد يحوي أكبر احتياطيات نفطية في إفريقيا.

ووفقًا لما أفاد به المهندس سراج لمعدي التقرير يمكن للزراعة المائية أن تكون خيارا إستراتيجيا للاكتفاء الذاتي من المحاصيل في ليبيا كونها توفر إنتاجا سنويا مستدامًا، وبالتالي أرباحًا أكبر بخلاف الزراعة التقليدية التي توفر إنتاجًا موسميًا فقط، فيما يسعى المهندس وشريكه لنشر استخدام هذه التقنية الزراعية على نطاق واسع.

وأضاف التقرير: إن هذه التقنية تضمن مردودًا جيدًا على مساحات صغيرة مع محاصيل زراعية خالية من المبيدات الحشرية واستهلاك قليل للمياه، في بلد يضم أكبر منظومة نهر صناعي في العالم لنقل المياه من أعماق الصحراء إلى المدن في وقت تواصل ليبيا فيه الاعتماد على مصادر مياه غير مستدامة.

وتطرق التقرير لأزمة شح المياه تلوح في الأفق بسبب الاستنزاف الجائر للجوفي منها والعمليات العسكرية التي دمرت ثلثي قنوات نقلها عبر منظومة النهر الصناعي التي توفر نسبة 83% من إمدادات المياه للأغراض الزراعية، مبينًا أن ردود الفعل المرحبة بالمشروع لم تمنع ظهور عقبات تواجه استمراريته يجب مجابهتها.

ونقل التقرير عن سراج تأكيده أن المشروع يصنف ضمن المشروعات الناشئة ومن الطبيعي أن يمر بتحديات عدة تحتاج إلى الصبر والإيمان بالفكرة وتجاوز خيبات الأمل، ليبقى التحدي الأكبر توفير المواد الأولية التي تدخل في تجهيز المشروع والاضطرار لشراء معظمها من خارج ليبيا، ما يترتب عليه تكاليف باهظة.

وأوضح التقرير أن مشاركة مشروع الجنة الخضراء ضمن معرض ليبيا للمشروعات الصغرى في نسخته الـ5 العام الماضي كانت من أهم محطات نجاح، خصوصًا بعدما نال ثناءً واسعاً فيما يرى الخبير الزراعي عبد الكافي العمروني أن المشروع الذي عمل عليه الشابان يمثل تحديا وطفرة.

وأضاف العمروني: إن المشروع سيفتح الباب أمام تقنية زراعية ليبيا بأمس الحاجة إليها خصوصًا مع مناخها الصحراوي وتراجع الإمدادات المائية، فالزراعة المائية تناسب ليبيا ذات التربة الرملية، وهو ما يحتم على الحكومة الاهتمام بهذه المشروعات الناشئة ودعمها.

واختتم العمروني بالقول: إن هذا المشروع سيحقق فوائد عدة من توفير غذاء نظيف وتشغيل الشباب ويتوقع من نجاحها سلب هيمنة زراعة التربة التقليدية.

أخر اخبار ليبيا:

جهاز الطاقات المتجددة يستعرض مع مؤسسة بيكر العالمية الاستراتيجية الوطنية للطاقات المتجددة .

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1610 days old | 360,975 libya News Articles | 3,548 Articles in Mar 2024 | 14 Articles Today | from 20 News Sources ~~ last update: 29 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



العرب اللندنية تسلط الضوء على مشروع الجنة الخضراء للزراعة المائية في طرابلس - ly
العرب اللندنية تسلط الضوء على مشروع الجنة الخضراء للزراعة المائية في طرابلس

منذ ٠ ثانية


اخبار ليبيا

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل