طوني فرنجيه: نمثّل الأغلبية في قضاء زغرتا والأحد موعدنا مع انتصار جديد

عشيّة الإنتخابات البلدية والاختيارية، أكّد النائب طوني فرنجيه أنّ " تيار المرده شكّل رافعة أساسية وجوهرية للإنماء في قضاء زغرتا" قائلاً:

"الأمن والإستقرار هو أوّل ما قدّمه سليمان فرنجيه للمنطقة.

والبنى التحتية والطرقات تم تعبيدها جميعها بمسعى من "المرده" وبغياب تام لميشال معوّض.

بيئيا، قمنا بتشجير أكثر من مليون شجرة في القضاء وسياحياً، نذكر إهدنيات" وبحيرة بنشعي ومحمية إهدن.

كما شجعنا على الاستثمار في القطاع الخاص و 90% من المستثمرين في زغرتا وإهدن هم من خط سياسي واحد وليس من خطين.

كلها إنجازات "للمرده" من دون ان يكون لدينا 30 مليون دولار التي تمتلكها "مؤسسة رينيه معوض".

ورداً على أسئلة مرتبطة بما ادلى به رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوّض، أشار فرنجيه في حديث عبر "سبوت شوت" مع الزميلة بيا الهاشم إلى أنّ " معوّض يقول إن اتحاد البلديات صرف 85 مليون دولار. هذا المبلغ مقسّم على 27 عاما، فتكون النتيجة 3 مليون دولار في السنة موزعة على ٢٥ بلدية بين مصاريف إدارية ونفايات وتملّك عقارات كبيرة في إهدن وزغرتا وكلّ القضاء".

وأضاف: "يقول معوّض أيضا باننا لم نبنِ مسلخا ولم نبنِ معمل معالجة نفايات ولم نرمم الأحياء القديمة

ونحن نسأل:

لماذا لم يقم معوّض عبر أموال مؤسسة "رينية معوض" (30 مليون دولار سنويا) بترميم حيّ زغرتا القديم؟

ولماذا لم يقدّم مشروعاً لحلّ ازمة النفايات؟

ولماذا لم يقدم بنفسه على بناء مسلخ؟"

وتابع: "يقول ميشال معوّض إن مؤسسة "رينيه معوض" هي شركة خاصة، ونحن نقول إنها مؤسسة غير سياسية وُجدت أساسا لخلق فرص عمل للمواطن الفقير والضعيف وليس لتأمين علبة دواء و"إعاشة" تُستخدم للتهديد في المواسم الانتخابية".

وأشار فرنجيه إلى أنّه " في الانتخابات البلدية السابقة فاز النائب ميشال معوض بـ 5 او 6 بلديات في الإتحاد من أصل 25 بلدية، متسائلا: ما هي المشاريع الإنمائية التي حققها في هذه البلديات؟ أبناء القضاء يعلمون الحقيقة، فـ "المرده" بمجهوده الخاص وبالتعاون مع مؤسسات الدولة هو من قدّم الإنماء للقضاء.

وإذ أكّد النائب فرنجيه أنّ "أصوات الناس في قضاء زغرتا ليست للشراء والبيع"، اعتبر أن " البلدات التي يراهنون عليها ويستقدمون مغتربيها، ستبرهن يوم الأحد أن ضمير الناس ليس للبيع".

ورداً على سؤال حول مؤسسة "رينيه معوض" وعملها في قضاء زغرتا، اعتبر أنها " مؤسسة للزبائنية وبيع أصوات الناس وشرائها، مؤسسة سياسية فاشلة، ومؤسسة خدمات انتخابية وتوظيفات سياسية، والبرهان أن مرشحَي رئاسة بلدية رشعين ورئاسة بلدية كفردلاقوس المدعومين من "حركة الاستقلال" هما موظفان في هذه المؤسسة".

وسأل فرنجيه: " ما هو مشروع ميشال معوض لاتحاد البلديات؟ ومن هو مرشحه؟ لماذا لا يعلنهما؟ لأنه يريد من الاتحاد أن يبني معمل نفايات يسيطر عليه من يسيطرون اليوم على النافعة فيضع القضاء مرة جديدة تحت رحمتهم".

وأضاف: " نحن ما زلنا نمثّل الأغلبية في قضاء زغرتا ولن نسمح بوضع أهلنا تحت رحمة أيّ أحد!"

وفي الشق السياسي، أكّد أنّ "الدبلوماسية هي خيارنا كما هي خيار رئيس الجمهورية الذي يفاوض بوطنية ومن دون مساومة على مصلحة لبنان. موضوع سلاح "حزب الله" هو بعهدة فخامة الرئيس، وإذا مُنعنا من تسليح الجيش، الرئيس عون لن يفرط بسلاح المقاومة وسيعمل لبناء استراتيجية امن قومي لحماية لبنان، ومن يزايد على الرئيس عون عليه ان يستريح ويفتح المجال أمامه حتى يصل الى الحلول والنتائج المطلوبة".

واعتبر أنّ "القوة الموجودة بيد الحزب هي ورقة على طاولة المفاوضات بيد الرئيس جوزيف عون، ونحن مع حصر السلاح بيد الدولة وليس نزع السلاح."

وقال فرنجيه "كتيار"مرده" حافظنا على علاقتنا مع كلّ الدول، السفير السعودي زارنا مؤخرا والعلاقات لم تنقطع يوما مع السفيرة الأميركية، لدينا كلّ الوعي والحرص بأن لبنان لا يطير الا بجناحيه الشرقي والغربي.

والقطيعة مع الدول العربية كانت خطيئة مميتة للبنان والمسؤولية تقع على من كانوا قيّمين على سياسة لبنان الخارجية. نتمنى أطيب العلاقات مع المملكة العربية السعودية وكلّ دول الخليج العربي".

وختم في دعوة وجّهها إلى الناخبين في مدينة زغرتا: "ما بدنا تشطيب بلائحة "سوا لزغرتا وإهدن" وإنشالله أكيد موعدنا الأحد مع انتصار جديد".

اخبار لبنان على مدار الساعة