رئيس التيار الوطني الحر من الشوف: الانماء من واجب الدولة اللبناني
klyoum.com
رأى رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، السبت، أن حاجات منطقة الشوف الأعلى "كبيرة"، معتبراً أن "حزباً لوحده لا يستطيع تأمينها، فالانماء من واجب الدولة"،
وفي لقاء مع أهالي الشوف الأعلى بمنطقة الفوارة، قال النائب جبران باسيل أن "في الشوف نواب يمثلونه وهذا الأمر نفسه فكرنا به للانتشار ليكون هناك عودة للجذور"، معتبراً أن "هناك جزء نستطيع ان نقوم به كقطاع خاص، وهناك امور أخرى يجب ان تقوم بها الدولة، وهي الوحيدة التي تستطيع النهوض"، مؤكدا "نحن أمام فرصة جديدة ليكون هناك دولة، واليوم نحن خارج الدولة وهم داخلها، هناك امور تحتاج لوقت، وملفات اخرى لا تحتاج وقتاً مثل هيبة الدولة، فبخطوات بسيطة تستطيع الدولة ان تفرض سلطتها، ومن هنا حتى لو كنا خارج الحكم، فنحن جزء من الدولة، ولكن طالما أننا في المعارضة، فعلينا مسؤولية رفع الصوت".
وتابع رئيس التيار الوطني الحرب بالقول إن "أهم شيء فكرنا الوطني، وهو اننا سنعيش مع بعضنا البعض، ومن يريد العودة الى زمن القتل فليسع لقتل الفتنة، والتنوع هو اما سبب للغنى او للفتنة، وهكذا يكون لبنان بتنوعه، وقيمة الشوف انه يمثل التنوع والقدرة على تخطي كل الجراح".
وفي إطار الجولة التي يقوم بها في الشوف، زار باسيل دير القمر، والتقى اهالي وفاعليات البلدة في الميدان. حيث اشار الىانه "عندما عرض عليه مشروع ترميم السوق تحمس له، لأنه رأى كم يمكن ان يكون جاذبا للسياحة في دير القمر".
وقال:"كان لدينا خوف الا نستطيع ان نقوم بالمشروع مع البلدية السابقة، وعندما أتت الانتخابات الاخيرة وجدنا انه يجب ان ندعم الشباب الذين وصلوا، وانا كان لدي طلب وحيد عندما دعمنا اللائحة ان تتم الموافقة على المشروع وهكذا حصل واليوم زيارتي الى البلدة لها طابع انمائي اكثر من كونه سياسياً".
وأشار باسيل الى ان "هناك ضرورة ليترمم الشارع، لانه سيساعد على تعزيز السياحة في البلدة، ولأن دير القمر نقطة جذبٍ للمنطقة برمتها وصولاً إلى الجنوب".
وشكر باسيل للبلدية ادراكها أهمية هذا المشروع، الذي يجب أن يكون طابعه انمائياً،مضيفاً: "التحدي الاساسي هو ان يكون هناك ثقافة عامة وتفهم من أهالي البلدة من اجل المضي بالعمل، والتحدي الثاني هو تأمين التمويل".
وشدد باسيل على ان "اساس وجودنا بهذا الجبل هو التناغم والتلاقي الجامع مع سيدة التلة يعبر عن قدرة دير القمر على تأمين التناغم وبقدر هذا التنوع يبقى لدينا لبنان".
وكانباسيل بدأ جولته في قضاء الشوف من بلدة دير القمر، حيث التقى رئيس البلدية وأعضاءها، واشار الى "اننا دعمنا البلدية لاننا رأينا فيها تغييراً لنهج"، لافتا الى ان للبلدية دورا انمائيا. وقال: "نعول على عمل المجلس البلدي الحالي، واتينا لنرى كيف يمكننا ان نتعاون بمشروع السوق التجاري"، مضيفاً: "مؤسف ان يكون هناك آثار مهملة في دير القمر وكذلك السوق التجاري، واليوم بوجود البلدية ونائب المنطقة وموقع دير القمر حرامالا تكون مركز استقطاب للسياحة".
بعدها جال باسيل وأعضاء البلدية في مركز البلدية، حيث اطلع على شرح حول تاريخ هذا المركز واهميته التراثية.