اخبار لبنان

جريدة اللواء

سياسة

جيش العدو وسَّع موقعه في تلة جل الدير في عيترون والعفو الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب

جيش العدو وسَّع موقعه في تلة جل الدير في عيترون والعفو الدولية تؤكد ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب

klyoum.com

وسَّع العدو الاسرائيلي من المساحة المحتلة في جنوب لبنان حيث اقام نقطة ثامنة داخل الاراضي اللبنانية وسط صمت رسمي لبناني مستهجن وتحت انظار الموفدين الاميركيين الذين جاؤوا للبنان للمطالبة بحسب سلاح المقاومة.

ومن النبطية أفاد مراسل اللواء سامر وهبي ان جيش العدو الاسرائيلي واصل أعمال توسعة في موقعه المستحدث عند تلة جل الدير على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون، حيث شوهدت جرافة كبيرة تقوم بإزالة الصخور وتنفيذ أعمال جرف في محيط التلة، في إطار تعزيز تمركزه العسكري على الحدود.

وكان سجل ايضا فجر أمس توغل قوة إسرائيلية معادية الى الوادي الواقع في سفح تلة الحدب وإلى خلة وردة في أطراف عيتا الشعب ، حيث بقيت لاكثر من ساعة في المنطقة قبل ان تنسحب منها .

الى ذلك، ألقت طائرة مسيّرة اسرائيلية قنبلة صوتية بالقرب من أحد المزارعين أثناء قيامه بقطف السماق في حي الجدار شرق مدينة ميس الجبل، دون وقوع اصابات.

وشهدت الأجواء اللبنانية تحليقًا لعدد من الطائرات المسيّرة الإسرائيلية فوق سلسلتي جبال لبنان الشرقية والغربية، وذلك على علوّ متوسط.

بلدية عيترون

وصدر عن بلدية عيترون، جاء فيه:«الإخوة الأعزاء في القرى المجاورة لبلدة عيترون المحترمين، تحية طيبة ملؤها الإحترام والتقدير، نظرا للظروف التي إستجدت بالتدمير والخراب على قرانا لا سيما خط التماس مع فلسطين المحتلة منها عيترون، وحيث أنها ذات الهوية والطابع الزراعي التي يعتاش أهلها منها، وبما أن نصف الأهالي تقريبا عادوا إليها، وفي سبيل التعاون والتعاضد لإيجاد أراضٍ زراعية للوقوف بجانب أهلها المزارعين حيث أنهم خسروا أغلب الأراضي في سهلي (الشقة والمحافر) بسبب السيطرة العدوانية من قبل العدو الإسرائيلي المحتل لجل الدير ويمارس إرهابه على هذه الحقول في منع وصول الأهالي والمزارعين إليها.

لذلك نأمل منكم التكرم والتفضل خصوصا القرى المحيطة لبلدة عيترون منها عيناتا وشقرا وبرعشيت وكونين وبنت جبيل المساهمة في وضع الأراضي الزراعية بتصرف أهالي عيترون لزراعتها بالتبغ أو الحبوب أو غيرها عبر إجراء عقود ضمان أو تقديمها على سبيل المساهمة، حيث أن موسم تحضير الأراضي يبدأ في هذه الفترة.

وفي سبيل ذلك نرجو التواصل برسالة مكتوبة على الرقم التالي 03532722 تفيد بوجود هذه الأراضي الزراعية. ويبقى المطلب الأساس هو تحرير الأرض وهذا برسم الدولة اللبنانية».

العفو الدولية

واتهمت منظمة العفو الدولية الجيش الإسرائيلي بارتكاب «جرائم حرب» خلال الحرب الأخيرة مع «حزب الله»، بعدما وثّقت في تقرير صدر الثلاثاء دماراً واسعاً ومتعمّداً في القرى الحدودية بجنوب لبنان. وأكدت المنظمة أن هذا الدمار، الذي طاول أكثر من 10 آلاف منشأة مدنية وأراضٍ زراعية بين 1 تشرين الأول 2024 و26 كانون الثاني 2025، وقع بمعظمه بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.

وبحسب التقرير، فإن القوات الإسرائيلية لجأت إلى استخدام متفجرات تُزرع يدوياً وجرافات لتدمير منازل ومساجد ومقابر وطرقات وحدائق عامة وملاعب كرة قدم في 24 قرية، أبرزها كفركلا، مارون الراس، العديسة، عيتا الشعب والضهيرة، ما جعل «مناطق بأكملها غير صالحة للسكن ودمّر حياة عدد لا يُحصى من الناس».

المنظمة، التي قالت إنها لم تتلقّ أي رد من الجيش الإسرائيلي على أسئلتها الموجهة منذ حزيران الماضي، أشارت إلى أن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية ومقاطع فيديو تُظهر جنوداً إسرائيليين يزرعون المتفجرات يدوياً داخل منازل ويخرّبون منشآت مدنية.

وكان اتفاق وقف إطلاق النار في تشرين الثاني قد نصّ على انسحاب «حزب الله» من جنوب الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، في مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي التي تقدّمت إليها خلال الحرب خلال مهلة 60 يوماً، غير أن القوات الإسرائيلية ما زالت متمركزة في خمسة مرتفعات استراتيجية يطالب لبنان بانسحابها منها.

وقالت كبيرة مديري البحوث في العفو الدولية، إريكا غيفارا روساس، إن «تدمير حياة الناس وحرمانهم من السكن والرزق في غياب أي ضرورة عسكرية قهرية يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني».

اليونيفيل

وفي سياق آخر اعلن القطاع الغربي في «اليونيفيل» في بيان، ان «الوحدتين الإيطالية والغانية، نظمتا يوما صحيا مجانيا للمرضى في رميش، حيث قدم الفريق الطبي أكثر من مئة معاينة طبية ، ووُزّع الكثير من الأدوية على كبار السن الذين يجدون صعوبة في الوصول إلى المستشفيات، بالإضافة إلى التبرع بالمواد للعائلات الأكثر احتياجًا وتسليمها إلى وحدة الأزمات التي ستتولى توزيعها.

شارك في هذا اليوم قائد القطاع الغربي الجنرال دافيد كولوسي، رئيس بلدية رميش حنا العميل، مديرة مركز الخدمات الانمائية ميشلين الحاج ، الاب نجيب العميل ومخاتير ومدراء المدارس والصليب الاحمر.

وتحدث كولوسي شاكرا اهالي رميش على «كرم ضيافتهم والطاقم الطبي الإيطالي والغاني الذي عالج العديد من المرضى»، وأشار إلى أن «دعم السكان هو إحدى المهام المنصوص عليها في القرار 1701 إلى جانب التعاون الوثيق مع القوات المسلحة اللبنانية من أجل العودة إلى الاستقرار والحياة الطبيعية الى ربوع جنوب لبنان».

وتابع البيان:«يُعدّ قطاع الرعاية الصحية من أكثر القطاعات تضررًا من النزاع الاخير ويواصل القطاع الغربي التابع لليونيفيل عمله لدعم سكان القرى الواقعة على طول الخط الأزرق».

*المصدر: جريدة اللواء | aliwaa.com.lb
اخبار لبنان على مدار الساعة