اخبار لبنان

النشرة

سياسة

جشي: على الدولة التي تطالب المواطنين بالتخلي عن المقاومة أن تقوم بواجباتها في الدفاع عنهم

جشي: على الدولة التي تطالب المواطنين بالتخلي عن المقاومة أن تقوم بواجباتها في الدفاع عنهم

klyoum.com

أخر اخبار لبنان:

إليكم حصيلة غارة زبدين

أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة"، النائب حسين جشي، إنه "في الأيام الأخيرة استشهد اثنان من الإخوة المهندسين العاملين في مؤسسة ​جهاد البناء​ خلال مهمة متابعة أضرار العدوان الإسرائيلي، وقد قتلهم العدو في منطقة الخردلي جهرًا نهارًا، غير آبهٍ بأي ردة فعل من قبل الدولة اللبنانية، فيما المؤسف أن بعض أركان السلطة يتفرجون، وأحيانًا يصدر عنهم بيانات خجولة في أحسن الأحوال، بينما يلتزم بعضهم الآخر الصمت وكأن ما يحدث يوميًا من قتل وتدمير واعتداءات لا يعنيهم، وكأنما يحصل خارج الأراضي اللبنانية، أو أن المعتدى عليهم لبنانيون من الدرجة الثانية".

وفي كلمة له خلال احتفال في بلدة بافلية، لفت جشي الى أن "صوت البعض يبدو عالياً عندما يتحدثون عن السيادة وعن حقوق الدولة، بحصر السلاح وحصرية ​الدفاع عن لبنان​ واللبنانيين بالقوة الأمنية الرسمية، وأنه لا يحق لأحد الدفاع عن لبنان أو حتى عن نفسه إلا من خلال الدولة ومؤسساتها الأمنية. والمؤسف أيضاً، أنهم يتحدثون عن حصر السلاح الذي وُجد نتيجة الاحتلال، متناسين ان المقاومة نشأت كردة فعل على اجتياح لبنان عام 1982 وعلى اعتداءاته، مذكراً بأن قرى وبلدات الجنوب تعاني من الاحتلال منذ العام 1948 تاريخ تأسيس الكيان، وحينها حصلت مجزرة حولا".

ورأى جشي أن "الدولة التي تطالب المواطنين اللبنانيين بالتخلي عن المقاومة وترك الدفاع عن أنفسهم وعن أرضهم وكرامتهم، عليها أن تقوم بواجباتها في الدفاع عن لبنان واللبنانيين، وعندئذٍ تحفظ حقوقها وهيبتها وسيادتها، فالدولة تحفظ بتحرير الأرض ودحر الاحتلال وحماية المواطنين، وبذلك تحفظ السيادة لأن السيادة كلّ لا يتجزأ، أما إذا كانت هذه الدولة عاجزة عن ذلك كله، فما مبرر أن ترفع صوتها لتمنعهم من الدفاع عن أرضهم وعرضهم وكرامتهم إلا خدمةً للعدو؟!".

وسأل :"لو سلمنا بأن جيشنا اللبناني الوطني غير قادر على مواجهة العدو عسكريًا، فلماذا لا تتخذ السلطة قرارًا بتسليح الجيش ودعمه بالقرار السياسي ليكون قادرًا على مواجهة العدو والدفاع عن لبنان كما هو الحال في كل الدول التي تُنشئ جيشًا وترعاه من أجل حماية الوطن من الأعداء الخارجيين؟ وإذا سلمنا بأن الدولة لا تجرؤ على اتخاذ هكذا قرارات حتى لا تُغضب الأمريكي، فهل الدولة عاجزة عن تقديم شكوى إلى مجلس الأمن، حيث إن الخروقات والاعتداءات الإسرائيلية بلغت حدودَ الخمسة آلاف؟ وهل وصل العجز بهذه السلطة إلى درجة عدم جرأتها على استدعاء السفيرين الأميركي والفرنسي، لكون دولتَيَهما هما من رعتا اتفاق وقف إطلاق النار العام الماضي".

*المصدر: النشرة | elnashra.com
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com