جريمة جديدة يرتكبها العدو الإسرائيلي في الجنوب إرتقاء مهندسَيْن شابَّيْن يعملان على مسح الأضرار

جريمة جديدة ارتكبها العدو الاسرائيلي امس في الجنوب عبر استهداف مهندسين لبنانيين يعملان على مسح الاضرار في الجنوب مما ادى الى استشهادهما ، ولم يصدر اي موقف رسمي يدين الجريمة واستهداف مدنيين اثناء عملهما، حيث تتلهَّى السلطات السياسية اللبنانية بقانون الانتخاب تارة أو محاولة الهروب الى الامام من تنفيذ تعهداتها بالانسحاب الاسرائيلي بالطرق الدبلوماسية، حيث لم تتقدم بشكاوى امام المحافل الدولية لارتكاب العدو جرائم حرب ضد مدنيين ابرياء،ولم يكن آخرها استشهاد اطفال صغار في بنت جبيل.

ومن النبطية أفاد مراسل اللواء سامر وهبي أن الغارة الجوية التي شنتها مسيَّرة معادية مستهدفة سيارة على اوتوستراد كفررمان -الجرمق ادت الى ارتقاء المهندسين احمد سعد ومصطفى رزق ( من بلدة كفررمان ) وهما كانا في مهمة كشف على اضرار العدوان في البلدات من قبل شركة معمار.

وعملت فرق الاسعاف التابعة للصليب الاحمر وكشافة «الرسالة» الاسلامية على نقل الجثتين والجريح الى المستشفيات.

وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن «غارة العدو الإسرائيلي التي استهدفت سيارة على طريق الجرمق الخردلي، أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيدين وإصابة شخص بجروح».

وأعقبت الغارة تحليق كثيف للطيران المسيّر الاسرائيلي فوق بلدات ارنون -كفرتبنيت -النبطية الفوقا وحرج علي الطاهر ومنطقة الجرمق.

الى ذلك، ألقت مسيَّرة اسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة كفركلا. كما ألقت محلّقة اسرائيلية قنبلة صوتية على بلدة مركبا الحدودية.

واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن «قنبلة صوتية ألقاها العدو الإسرائيلي على بلدة مركبا، أدت إلى إصابة مواطن بجروح».

وعمدت محلّقة إسرائيلية الى إلقاء قنابل صوتية في مارون الرأس على جرافتين في أطرافها الجنوبية وفي محيط حديقة مارون الراس

نقابة المهندسين

نعت نقابة المهندسين في بيان ببالغ الأسى والحزن الشهيدين احمد سعد ومصطفى رزق، اللذين ارتقيا اثناء ادائهما الواجب المهني والوطني في منطقة الخردلي الواقعة بين منطقة النبطية ومرجعيون، حيث كانا يتوجهان الى منطقة الخيام للقيام بعمليات مسح للأضرار وتقييم للبنية التحتية.

وتابعت:«لقد سقط الزميلان شهيدين للواجب، في الوقت الذي فيه النقابة والعائلة الهندسية تحتفل بـ«عيد المهندس والمعمار اللبناني»، فصار العيد يوما للوفاء والتضحية، تجسدت فيه اعلى معاني الالتزام والانتماء والعطاء».

اضافت:«ان العمل الهندسي في الميدان سيبقى رديفا للصمود وإعادة الاعمار والبناء على الرغم من كل المخاطر والتحديات.»

وختمت النقابة متوجهة بأحر التعازي من عائلتي الشهيدين ورفاقهما، وتؤكد مضيَّها في الدفاع عن كرامة المهنة وارواح من يخدمون الوطن من خلالها».

اخبار لبنان على مدار الساعة