ناصر الدين افتتح مؤتمراً طبياً في «الأميركية»: ملتزمون أولوية الوقاية لتجنُّب الأمراض ومواجهتها
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
البيت الأبيض: ترامب سيتحدث عن قبول حماس خطته في شأن غزةإفتتح وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين ممثلاً رئيس الجمهورية العماد جوزف عون المؤتمر الطبي الـ51 للشرق الأوسط MEMA 2025 والمعرض الموازي للمؤتمر في الجامعة الأميركية في بيروت، بعنوان «العلاجات الحديثة لأمراض القلب والشرايين»، وذلك بعد سبع سنوات من التوقف بسبب الأزمات التي عصفت بلبنان.
وتحدث ناصر الدين لافتا الى أن «أمراض القلب والأوعية الدموية التي تشكل محور أعمال المؤتمر، هي تحدٍّ فعلي بالنسبة للبنان والمنطقة والعالم. فهذه الأمراض هي السبب الرئيسي للوفاة عالميًا رغم أنها تنجم عن عوامل خطر يمكن السيطرة عليها وكشفها مبكرًا وعلاجها بفعالية كما الوقاية منها، مشددا على انهم في الوزارة ملتزمون أولوية الوقاية لتجنب الأمراض ومواجهتها.
من جهته، لفت رئيس الجامعة الأميركية البروفسور فضلو خوري إلى أن «انعقاد مؤتمر MEMA على الرغم من كل التحديات المتلاحقة التي يشهدها لبنان، يعكس الإلتزام بالتعلّم والاكتشاف، وخدمة الإنسانية». وأوضح أن «المجال الذي يركز عليه المؤتمر في طب أمراض القلب والشرايين حقق إنجازات مدهشة في الرعاية الصحية الحديثة، وأنقذ الكثير من المرضى إلى درجة أنه غيّر التجربة الإنسانية».
بعدها قدم مدير مركز مفيد فرّا لأمراض القلب والأوعية الدموية الدكتور زياد غزّال عرضًا تقنيًا تناول فيه التفاصيل العلمية المتعلقة المؤتمر والمحاضرات المتخصصة التي سيتضمنها والتي تعرض الإكتشافات الحديثة في مجال علاجات أمراض القلب والشرايين.
بدوره تحدث عميد البحث العلمي في كلية الطب في الجامعة الدكتور أسعد عيد وأكد أن «عودة المؤتمر للإنعقاد يذكّر بأن الرؤية لا تزال حيّة منذ العام 1911 عندما جمعت الجامعة الأطبّاء والعلماء من مختلف أنحاء المنطقة لحضور أول اجتماع طبّي دولي في الشرق الأوسط على الإطلاق».
ثم لفت مدير معهد نايف باسيل في الجامعة الدكتور علي طاهر إلى «ضرورة العمل من أجل وطن ديموقراطي حر يعامل فيه المريض بكرامة وخلق عال بأفضل الشروط والأجواء»، مشددًا على «أهمية استعادة الوطن تاريخه ومركزه ليكون حاضنة للمؤتمرات واللقاءات العلمية والأعمال الطبية الرائدة والتقنيات الحديثة».
وأعلن عميد كلية الطب في الجامعة الأميركية الدكتور ريمون صوايا أن «مؤتمر MEMA هو واحد من أهم اللقاءات الأكاديمية هذا العام ، كما أنه مدعاة للفخر بالنسبة إلى لبنان لأنه يجمع خبراء عالميين للحديث عن مستقبل الرعاية الطبية، وخصوصا أنه يتناول أمراض القلب التي تشكل عبئا كبيرا في لبنان وكل الشرق الأوسط، من خلال عرض آخر ما توصل إليه الطب والذكاء الإصطناعي في العلاجات الحديثة كما في استراتيجيات الصحة العامة.