عبدالله شاهين يكرّم مخاتير بيروت بحضور المفتي دريان: "سوريا إذا كانت بخير… فنحن بخير"
klyoum.com
عبدالله شاهين يكرّم مخاتير بيروت بحضور المفتي دريان: "سوريا إذا كانت بخير… فنحن بخير"
أقام المهندس عبدالله شاهين حفل عشاء تكريمي في دارته في ضهور العبادية، احتفاءً بمخاتير بيروت الفائزين في انتخابات عام 2025، وذلك بحضور ورعاية مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ الدكتور عبد اللطيف دريان.
شارك في المناسبة كل من اللواء رائد عبدالله، والقنصل محمد الجوزو، والشيخ محمد عساف، والشيخ أمين الكردي، والعميد عماد الجمل، إضافة إلى عدد من الشخصيات السياسية والأمنية والاجتماعية، وحشد من المخاتير من مختلف مناطق بيروت.
في بداية الحفل، ألقى المهندس عبدالله شاهين كلمة رحّب فيها بالحضور، مؤكدا أهمية دعم المخاتير الجدد وتعزيز دورهم في خدمة أهل بيروت، لا سيّما في هذه المرحلة المفصلية التي تحتاج إلى تكاتف الجهود بين مختلف القطاعات الرسمية والاجتماعية.
وألقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة عبّر فيها عن حرصه على استقرار بيروت ولبنان، مؤكدا أن "بيروت إذا كانت بخير، فلبنان كله بخير"، مضيفا:
"نحن نريد لهذا البلد أن يحكمه القانون، وأن يُطبق القانون على الجميع من دون استثناء ولا استنسابية، كي يشعر المواطن بأنه يعيش في دولة عادلة وآمنة".
ونوّه المفتي دريان بالجهود التي تبذلها القوى الأمنية في حفظ الأمن والاستقرار، وقال:
"نُقدّر عاليا ما تقوم به الأجهزة الأمنية في بيروت وفي سائر المناطق، ولا سيما اللواء رائد عبدالله، الذي يؤدي مهامه الوطنية بكل مسؤولية".
ووجّه المفتي رسالة إلى مخاتير بيروت، معتبرا أن مهامهم لا تقتصر على المعاملات الإدارية، بل تشمل متابعة قضايا الناس والتواصل مع محيطهم الاجتماعي، وقال:
"أنتم مؤتمنون على أهل بيروت، وثقة الناس بكم كبيرة، فكونوا على قدر هذه المسؤولية".
وفي ختام كلمته، أعلن المفتي دريان عن زيارة رسمية سيقوم بها إلى العاصمة السورية دمشق، قائلا:
"غدا سنقوم بزيارة إلى دمشق عاصمة العروبة، وسنجري خلالها مجموعة من اللقاءات الرسمية. أقولها بوضوح: سوريا إذا كانت بخير، فنحن في لبنان نكون بخير أيضا. هذه العلاقة الأخوية يجب أن تبقى قائمة على الاحترام والتكامل بين البلدين".
وفي نهاية الحفل، قُدّم درع تكريمي لسماحة المفتي عبد اللطيف دريان عربون وفاء وتقدير لدوره الوطني والروحي، كما تم قطع قالب الحلوى على شرف الحضور، وسط أجواء من التقدير والألفة جمعت بيروت ومحيطها تحت عنوان الوفاء والانتماء.