اخبار لبنان

جنوبية

سياسة

سلام دعا إلى دقيقة صمت وطنية ظهر اليوم: لا دولة حقيقية إلا في احتكار القوات المسلحة الشرعية للسلاح

سلام دعا إلى دقيقة صمت وطنية ظهر اليوم: لا دولة حقيقية إلا في احتكار القوات المسلحة الشرعية للسلاح

klyoum.com

أشار رئيس الحكومة نواف سلام، في تصريح له الى انه "في الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب اللبنانية، نقف اليوم لا لنفتح جراحًا، بل لنسترجع دروسا يجب ألا تنسى. كل الانتصارات كانت زائفة، وكل الأطراف خرجت خاسرة مهما تباينت الآراء حول أسباب الحرب، فهي تتقاطع عند مسألة غياب الدولة أو عجزها. لا دولة حقيقية إلا في احتكار القوات المسلحة الشرعية للسلاح. فلنطبق بنود الطائف بالكامل، ونصوّب ما طبق خلافا لروحه ونسد ثغراته".

واضاف :"دولة تحفظ الذاكرة لنتعلم من ماضينا كي لا نكرر أخطاءنا، مسؤولية الدولة أن تعالج ملفات المفقودين والمخطوفين بجدية وشفافية"، داعيا إلى دقيقة صمت وطنية شاملة ظهر ۱۳ نيسان تحت شعار: منتذكر سوا لنبني سوا. فلنجعل من الذكرى الخمسين نقطة تحوّل… ولننظر معاً إلى لبنان جديد، يليق بتضحيات أبنائه".

إقرأ أيضا: علي الأمين: التحدي الأول في مواجهة العدو الإسرائيلي هو إعادة بناء الدولة

وتصادف اليوم الذكرى الخمسين لاندلاع الحرب الأهلية اللبنانية، ووجه أمس رئيس الجمهورية العماد جوزف عون رسالة إلى اللبنانيين، شدد فيها على أنه لا يمكن لأحد أن يلغي الآخر  و”الاستقواء بالخارج يجعلنا نخسر الوطن ولا ملاذ لنا إلا الدولة”، مضيفاً أن “الأفكار التي هي أصغر من لبنان لا مكان لها في الواقع والأوهام الأكبر منه لم تقدم الخير”.

وأكد أنه “لا بد أن نذكر آلاف الشهداء الذين سقطوا من كل لبنان وفي كل أنحائه منذ 13 نيسان 1975، وآلاف الجرحى الذين لا تزال جراحهم شاهدة، وآلاف العائلات التي لم تندمل جراحها بعد، والمفقودين الذين، هم وذويهم، سيبقون ضحايا الحرب الدائمين”.

وقال: “من واجبنا أن نكون قد تعلّمنا من الخمسين سنة الفائتة أن العنف والحقد لا يحلّان أي معضلة في لبنان، وأن حوارنا وحده كفيلٌ بتحقيق كل الحلول لمشاكلنا الداخلية والنظامية، وأنه كلّما استقوى أحد بالخارج ضد شريكه في الوطن، يكون قد خسر كما خسر شريكه ايضاً، وخسر الوطن. وأننا جميعا في هذا الوطن، لا ملاذ لنا إلا الدولة اللبنانية، فلا الأفكار التي هي اصغر من لبنان، لها مكانتها في الواقع اللبناني، ولا الأوهام التي هي اكبر من لبنان قدمت أي خير لأهلنا ووطننا.”

إقرأ أيضا: على خلفية المفاوضات مع واشنطن.. انقسامات حادة تهزّ النظام الايراني وسلطة خامنئي

وشدد عون على أن “الدولة وحدها هي التي تحمينا، الدولة القوية، السيدة، العادلة، الحاضرة اليوم، وطالما أننا مجمعون على أن أي سلاح خارج إطار الدولة أو قرارها من شأنه ان يُعرّض مصلحة لبنان للخطر لأكثر من سبب، فقد آن الأوان لنقول جميعا: لا يحمي لبنان إلا دولته، وجيشه، وقواه الأمنية الرسمية. وآن الأوان لنلتزم بمقتضيات هذا الموقف، كي يبقى لبنان”.

*المصدر: جنوبية | janoubia.com
اخبار لبنان على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2025 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com