ترقب للتقرير الأول حول خطة نزع السلاح… وتحضيرات فرنسية – سعودية لمؤتمر دعم الجيش
klyoum.com
أخر اخبار لبنان:
فنان شهير يوجه رسالة مؤثرة إلى شيرين عبد الوهاب هذا مضمونها!ثمة مؤشرات خارجية ودولية حيال لبنان لا تدعو إلى الارتياح في ظل ما بات يشي ببطء تنفيذ خطة حصرية السلاح في يد الدولة التي وإن كانت بعض الدول المؤثرة أبدت مرونتها حيالها إبان إقرارها وترحيب مجلس الوزراء اللبناني بها، إلا أنّ ذلك لم يحجب ترددات سلبية حولها.
إذ قالت مصادر دبلوماسية فرنسية لـ"النهار"، إن باريس لم تر بعد تطبيقاً لخطة الجيش اللبناني التي أيدتها الحكومة اللبنانية وأنه ينبغي تنفيذها، علماً أن باريس تدرك أن لبنان يحتاج إلى إمكانات لذلك. ولكن على لبنان ألا ينتظر تعبئة الأسرة الدولية وتنظيم مؤتمر للجيش لتنفيذ الخطة، فيجب على اللبنانيين أن يظهروا تنفيذ الأمور التي التزموا بها. وما يقلق باريس حالياً أن "حزب الله" لم يعد يطوّر خياراته الاستراتيجية وإنه ما زال في منطق المواجهة. فهناك رهان كبير على صدقية اللبنانيين بحسب باريس، لأن هناك ضعفاً تاريخياً من هذا الجانب، فلم يعد هناك أحد مستعد للاستثمار في لبنان إذا لم تتطور الأوضاع بشكل حاسم. ورصيد اللبنانيين في الخارج أصبح منخفضاً جداً، وهذا يفرض اتخاذ قرارات قوية وحاسمة. والجميع قلق لخيارات "حزب الله" واستمراره بموقف المواجهة، ويُنظر إلى هذا الموقف بأنه انتحاري. فالوضع يتطلب تنفيذ قرارات شجاعة.
وعن سبب عدم لقاء الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون برئيس الجمهورية جوزاف عون في نيويورك، علمت "النهار" أنه كانت هنالك محاولات لعقد لقاء لكن برامج كل من الرئيسين لم تتيح اللقاء.
ومن المفترض في اول جلسة لمجلس الوزراء أن يقدِّم الجيش اللبناني تقريره الشهري الأول حول خطة حصر السلاح في جلسة تعقد في الأسبوع المقبل، في 6 تشرين اول الجاري.
وتحدثت معلومات أن الجيش سيرفع إلى الحكومة تقريره الأول اليوم.
وفي المعلومات المتاحة انّ التقرير سيحاكي بالارقام الوقائع على الارض، وما جرى تنفيذه جنوب الليطاني في ضوء الامكانيات العسكرية، واستمرار الاستهدافات الاسرائيلية.
بالتوازي ذكرت المصادر الدبلوماسية ان التحضيرات الفرنسية – السعودية لمؤتمر دعم الجيش اللبناني قائمة ويجري بحث التفاصيل بين البلدين، ولكن موعد المؤتمر لم يتحدد بعد بإنتظار تقرير الجيش اللبناني أمام مجلس الوزراء عن مسار خطة جمع السلاح وبإنتظار مسار الإصلاحات التي تأخرت.
واكدت المصادر ان المؤتمر سيعقد في الرياض وفي هذا إيجابية أكثر للبنان نظرا للجدية السعودية في دعم الجيش ليتمكن من تنفيذ مهمته بإستكمال الانتشار في الجنوب وجمع السلاح..
في حين يواصل وزير الدفاع الوطني اللواء ميشال منسى الذي وصل ليل أمس الاول، إلى مدينة العلا في المملكة العربية السعودية للمشاركة في اجتماعات "Munich Leaders Meeting" حيث عقد سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين المشاركين، بهدف عرض العلاقات الثنائية واستكمال البحث في مواضيع تطبيق القرار 1701، حصر السلاح بيد الدولة، ضبط الحدود اللبنانية – السورية، مكافحة المخدرات، والتحضيرات الجارية لمؤتمر دعم الجيش اللبناني.