الحادي عشر من اب من العام 2006 صدر القرار 1701 من مجلس الامن الدولي والى اليوم لم تلتزم "اسرائيل " به كما باقي القرارات الدولية (تقرير)
klyoum.com
عام 2006، وعقب العدوان الإسرائيلي الذي شنّه العدو طيلة 33 يوماً على لبنان وبعد مداولات لأسابيع صدر القرار 1701 عن مجلس الأمن الدولي في 11 من آب،
قرارٌ تضمن بنوداً عدة هدفت لوقف الحرب، وطالب الحكومة اللبنانية وقوة الأمم المتحدة "اليونيفيل" بنشر قواتهما في مناطق الجنوب فور وقف إطلاق النار، مع مطالبة حكومة إسرائيل بسحب جميع قواتها من جنوب لبنان بشكل مواز مع بدء نشر القوات اللبنانية وقوات الأمم المتحدة، إضافةً إلى إنشاء منطقة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني خالية من أي أفراد مسلحين أو معدات أو أسلحة، بخلاف ما يخص حكومة لبنان وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان.
19 عاماً مرت على القرار 1701 والعدوّ الصهيوني يمتنع عن تطبيقه، سياسةٌ لم يعتمدها هذا العدو للمرة الأولى، فهو كان سبق وأن امتنع عن تطبيق القرار 425 الصادر عن مجلس الأمن عام 1978 والذي قضى بالانسحاب الفوري للقوات الإسرائيلية من الأراضي اللبنانية، واحترام سلامةلبنانالإقليمية وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا، كما استجاب لدعوة لبنان لإنشاء قوة مؤقتة للأمم المتحدة تحت إشراف المجلس.
التجربة مع قراري مجلس الأمن تؤكد أن العدو الإسرائيلي لا ينفذ القرارات، هو لديه أطماع توسعية، ويغطي عدوانه العديد من الدول وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية.
ومنذ العام 1982 وحتى العدوان المستمر إلى اليوم، تثبت التجربة أن العدوّ لا يفهم إلا لغة القوة، فهو لم ينسحب من شبرٍ من الأراضي اللبنانية إلا بفعل ضربات المقاومة، ولم يتلق الهزيمة إلا على أيدي مجاهدي المقاومة، كما أنه لم ينجح في التقدم أو احتلال بلدة أو قرية طيلة أيام الحرب الأخيرة إلا بفضل مواجهة المقاومة، وإذا كانت التجربة واضحة مع هذا العدو فعلام تتكلّ الدولة اللبنانية في حديثها عن ضرورة إقرار بند حصرية السلاح فيما العدو جاثم في 5 نقاط في الجنوب، والاعتداءات والانتهاكات مستمرة منذ 27 ت2 2024، والأسرى لا يزالون قيد الاعتقال.